حقق المنتخب الهولندي فوزه الأول على نظيره البرتغالي منذ 27 عاماً، وتغلب عليه 3 - صفر في المباراة الودية الدولية التي جمعت بينهما في جنيف.
ولم ينجح منتخب هولندا في الفوز على البرتغال منذ 16 أكتوبر (تشرين الأول) 1991، في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية. وخلال 12 مواجهة سابقة، فازت البرتغال سبع مرات مقابل انتصار وحيد لهولندا وأربعة تعادلات.
وحسم الفريق الهولندي الفوز منذ الشوط الأول، الذي شهد تسجيله للأهداف الثلاثة عن طريق ممفيس ديباي لاعب وسط ليون الفرنسي وريان بابل مهاجم بشكتاش التركي وفيرجيل فان دايك مدافع ليفربول الإنجليزي في الدقائق 11 و32 و45.
ولعبت البرتغال بعشرة لاعبين في آخر نصف ساعة بعد طرد جواو كانسيلو في تجربتها الأخيرة قبل إعلان التشكيلة الأولية لنهائيات كأس العالم في روسيا يونيو (حزيران) المقبل.
والفوز هو الأول لهولندا، التي أخفقت في بلوغ كأس العالم هذا العام في روسيا، بقيادة مدربها الجديد رونالد كومان.
وبدأ كريستيانو رونالدو قائد البرتغال المباراة، وهو على بُعد ثلاثة أهداف من معادلة رقم الأسطورة المجري بوشكاش كأفضل هداف في تاريخ أوروبا برصيد 84 هدفاً، لكنه لم يستطع تشكيل أي خطورة على مرمى هولندا.
ومنح فرناندو سانتوس مدرب البرتغال، الذي أجرى 9 تغييرات على التشكيلة التي هزمت مصر 2 - 1 ودياً الجمعة، ماريو روي مدافع نابولي الفرصة لخوض مباراته الدولية الأولى.
وتحمل سانتوس المسؤولية عقب المباراة قائلاً: «كنا نستطيع الأداء بشكل أفضل، لكني أتحمل المسؤولية. أنا الذي أختار التشكيلة وأراقب المنافس وأضع خطة اللعب».
وأشار إلى أن هذه التجربة ربما تأتي بالفائدة على الفريق، كما حدث عندما تجرعت البرتغال هزيمة على أرضها أمام بلغاريا ودياً قبل الفوز ببطولة أوروبا 2016. وتابع: «لا أحب التعادل ناهيك عن الخسارة. سنتعلم درساً من الهزيمة وسنحاول الخروج منها بأشياء إيجابية».
وهيمنت البرتغال، التي ستواجه إسبانيا وإيران والمغرب ضمن المجموعة الثانية في كأس العالم، على الدقائق الأولى من اللقاء، لكن هولندا سجلت الهدف الأول عندما تجاوز ديباي المدافع جوزيه فونتي ووضع الكرة في الشباك بعد 12 دقيقة. وكان بابل وحيداً دون رقابة عندما حول تمريرة ماتيس دي ليخت العرضية برأسه في المرمى بالدقيقة 32. وبذل أنطوني لوبيز حارس البرتغال مجهوداً كبيراً لإنقاذ ضربة رأس قوية من ديباي بعدها بقليل.
وقبل نهاية الشوط الأول وصلت ركلة حرة نفذها ديباي إلى دي لخت الذي مررها إلى فان دايك غير المراقب، ليسجل الهدف الثالث من مدى قريب.
وتحسن الأداء الدفاعي للبرتغال في الشوط الثاني، لكنها ظلت تعاني بعد طرد كانسيلو لحصوله على الإنذار الثاني بسبب تدخل عنيف.
وضغطت البرتغال بقوة من أجل تحسين النتيجة، وكاد كريستيانو رونالدو أن يسجل هدفاً بعدما تلقى عرضية رائعة من ريكاردو كواريسما، وقابلها برأسه قوية، ولكن ياسبر سيليسين أنقذ المرمى الهولندي ببراعة.
وتراجع إيقاع اللعب بشكل كبير في آخر ربع ساعة دون فرص حقيقية على المرميين. ودفع كومان مدرب هولندا بجاستن كلويفرت (18 عاماً) نجل المهاجم السابق باتريك كلويفرت في الدقيقة 78 ليخوض مباراته الدولية الأولى.
هولندا تهزم البرتغال لأول مرة منذ 27 عاماً
بثلاثية نظيفة أحرجت بطل أوروبا قبل إعلان تشكيلته لمونديال 2018
هولندا تهزم البرتغال لأول مرة منذ 27 عاماً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة