موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- نصف اليابانيين يطالبون آبي بالتنحي
طوكيو - لندن - «الشرق الأوسط»: أفاد استطلاع رأي نشرت نتائجه أمس، بأن نصف اليابانيين تقريباً يعتقدون أنه يتعين على رئيس الوزراء شينزو آبي، التنحي بعد فضيحة بيع أرض مملوكة للدولة بسعر منخفض إلى مؤسسة تعليمية تربطها صلات بآكي زوجة آبي. وبات آبي يواجه بسبب تلك الصفقة أكبر أزمة سياسية منذ عودته إلى السلطة عام 2012 واحتجاجات يومية تقريباً للمطالبة باستقالته. وينفي آبي تدخله هو أو زوجته في صفقة البيع أو سعيه لتعديل الوثائق المتعلقة بالصفقة، والذي شمل رفع اسميهما من تلك الوثائق. ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته صحيفة «أساهي»، رأى 48 في المائة من المشاركين ضرورة استقالة آبي وحكومته، بينما قال 39 في المائة إنه لا ضرورة لتلك الاستقالة. وتراجع التأييد لآبي إلى 32.6 في المائة، أي 11.7 نقطة مئوية مقارنة بشهر مضى، في حين زادت نسبة غير المؤيدين 13.2 نقطة مئوية لتصل إلى 54.9 في المائة.
- أنغولا توجه اتهاماً بالفساد لنجل رئيسها السابق
لواندا - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الإذاعة الرسمية في أنغولا أمس، أنه تم توجيه الاتهام بالاحتيال إلى خوسيه فيلومينو دوس سانتوس نجل رئيس البلاد السابق فيما يتصل بمعاملات حجمها 500 مليون دولار من أحد حسابات البنك المركزي. وكان دوس سانتوس مديراً سابقاً لصندوق الثروة السيادي الأنغولي الذي يصل حجمه إلى 5 مليارات دولار. وأوضحت الإذاعة أنه جرى أيضاً توجيه اتهام بالاحتيال إلى فالتر فيليب دا سيلفا محافظ البنك المركزي السابق فيما يتصل بالقضية ذاتها.
- الرئاسة الفلبينية تهاجم الجماعات الحقوقية
مانيلا - لندن - «الشرق الأوسط»: فتحت الرئاسة الفلبينية النار على الجماعات الحقوقية، قائلة إنها قد تحولت «بشكل غير متعمد» إلى «أدوات» في يد زعماء عصابات المخدرات في البلاد الذين يسعون لتقويض سلطة الرئيس رودريغو دوتيرتي. وقال هاري روك المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية دون تسمية أي منظمة حقوقية: «لا نستبعد احتمال أن بعض منظمات حقوق الإنسان تحولت بشكل غير متعمد إلى أدوات في (يد) زعماء العصابات لعرقلة ما جرى اتخاذه من خطوات واسعة».
وأضاف أن الانتقادات لحرب الرئيس على المخدرات «خبيثة ولا تتوقف». وكانت جماعات حقوقية قد نددت بالحرب الدامية التي يشنها دوتيرتي على المخدرات والتي أسفرت عن مقتل آلاف سواء على يد قوات الشرطة أو مسلحين مجهولين. وقال روك إن زعماء عصابات المخدرات تكبدوا خسائر مالية فادحة منذ بدء الحملة قبل 20 شهراً، وإن العصابات تسعى لزعزعة استقرار الحكومة.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.