المعتدي على السيارات الخليجية في لندن عشريني ضبطت بحوزته مخدرات

من جنسية عربية... وكتب على «إنستغرام»: مجنون وأفتخر

لقطات من الفيديو الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي
لقطات من الفيديو الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي
TT

المعتدي على السيارات الخليجية في لندن عشريني ضبطت بحوزته مخدرات

لقطات من الفيديو الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي
لقطات من الفيديو الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي

تعرض شاب إماراتي يوم السبت إلى اعتداء في العاصمة البريطانية لندن عندما كان جالسا في سيارته «مرسيدس جي كلاس» من قبل شاب عربي الأصل.
ووفقا لما كشفته شرطة العاصمة (اسكوتلاند يارد) لـ«الشرق الأوسط»، فإن المعتدي هو شاب (24 عاما) اسمه عدنان موسى باسم، كان بحوزته مخدرات عند اعتقاله. وأضافت: «اعتقل يوم السبت وجرى توجيه تهمة الضرب المبرح والتخريب يوم الأحد».
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للشاب العربي المجهول مرتديا زيا عسكريا وهو يقترب من الإماراتي عبد الله الحوسني ويوجه له لكمات على رأسه عبر نافذة السيارة باستخدام عبوة للصبغ كان قد استخدمها لتشويه السيارة وغيرها من سيارات ذات أرقام ترخيص من دول الخليج. وكتب عليها كلمة «War» أي الحرب وعبارة «يا علي».
قاوم الحوسني الاعتداء الذي وقع على مقربة من مجمع «هارودز» للتسوق. وبمساعدة لبنانيين من مطعم قريب تمكن من التضييق على المعتدي لحين وصول الشرطة.
وأكدت مصادر في لندن أن الحوسني من سكان لندن ويعمل مرشداً في الجامعة. ونقلت عن الرجل الإماراتي أنه لم يستطع التعرف على المعتدي عليه لكنه قال إنه هدده بالقتل خلال ضربه.
وعند البحث عن حسابات الشاب عدنان على وسائل التواصل الاجتماعي وجدت «الشرق الأوسط» أنه يعرف على نفسه أنه من لندن، وله أصول لبنانية وعراقية. كما كتب، «أنا شاب مجنون وفخور بذلك» على حسابه على «إنستغرام». ومعظم الصور والعبارات التي نشرها على حساباته تتعلق بالقتال وبالفنون القتالية كالكاراتيه والملاكمة. ونشر الكثير من الصور للملاكم مايك تايسون.
وتدرس السلطات حاليا إن كان الاعتداء بدوافع عنصرية. ومثل المتهم أمام محكمة «ويستمنستر» أمس، ورفضت المحكمة إعلان الحكم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.