وزيرة الدفاع الألمانية تزور مزار شريف للاطلاع على الوضع الأمني

TT

وزيرة الدفاع الألمانية تزور مزار شريف للاطلاع على الوضع الأمني

اطلعت وزيرة الدفاع الألمانية، أورزولا فون دير لاين، على الوضع الأمني المحتدم في أفغانستان، أمس، خلال زيارة للمعسكر الألماني في مدينة مزار شريف. وتأتي الزيارة على خلفية الزيادة المخطط لها لجنود الجيش الألماني المتمركزين في أفغانستان. ويصاحب فون دير لاين في زيارتها التي بدأت مساء أول من أمس نواب من لجنة الدفاع بالبرلمان الألماني (بوندستاغ). يشار إلى أن هذه هي الزيارة الأولى لفون دير لاين خلال فترة ولايتها الثانية بصفتها وزيرة الدفاع الاتحادية. يذكر، أنها كانت قد زارت القوات المتمركزة هناك مؤخراً قبل وقت قصير من عيد الميلاد (الكريسماس). يشار إلى أن مهمة الجيش الألماني في أفغانستان، التي تعد المهمة الأكثر خسائر في تاريخ الجيش، مستمرة منذ أكثر من 16 عاماً، لكنها تنحصر حالياً في كونها مهمة تدريبية فقط. وكان البرلمان الألماني قد أقر تجديد تمديد المهمة لمدة عام يوم الخميس الماضي. ومن المقرر أن يزيد عدد جنود الجيش الألماني من الحد الأقصى الذي كان عليه حتى الآن وهو 980 جندياً، إلى 1300 جندي بسبب الوضع الأمني المقفر هناك. وبحسب بيانات الجيش الألماني، ستكون هناك حاجة إلى قوات حماية إضافية ترافق المدربين والمستشارين الألمان خلال المهمة.
إلى ذلك، أعلنت شرطة مدينة هرات غرب أفغانستان، أن شخصاً واحداً على الأقل لقي مصرعه وأصيب سبعة آخرون أمس جراء تفجير انتحاري دوى في محيط مسجد للشيعة في المدينة، ونقلت قناة «تولو نيوز» عن المتحدث باسم قائد شرطة هرات قوله: إن المهاجمين الاثنين حاولا اقتحام مسجد النبي الأكرم على متن دراجة نارية مفخخة، لكن الشرطة تصدت لهم، بعدها فجّر أحدهما نفسه أمام المسجد، بينما قُتل الثاني بنيران قوات الأمن. من جانبه، أكد المتحدث باسم شرطة هرات، عبد الأحد ولي زاده، للقناة أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، دون تقديم أي أدلة تثبت هذا الادعاء. وأعلن التنظيم مسؤوليته في بيان على وكالة «أعماق» الناطقة باسمه. وقال البيان «هجوم انغماسي يستهدف مزاراً للشيعة في منطقة جهارسو بمدينة هرات غربي أفغانستان».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.