المرصد: 37 قتيلاً مدنياً بقصف روسي على عربين بالغوطة الشرقية

وصول مقاتلين ومدنيين تم إجلاؤهم من المدينة إلى إدلب

حافلة تقل مقاتلين معارضين وعائلاتهم خلال إجلائهم من حرستا بالغوطة الشرقية (إ.ب.أ)
حافلة تقل مقاتلين معارضين وعائلاتهم خلال إجلائهم من حرستا بالغوطة الشرقية (إ.ب.أ)
TT

المرصد: 37 قتيلاً مدنياً بقصف روسي على عربين بالغوطة الشرقية

حافلة تقل مقاتلين معارضين وعائلاتهم خلال إجلائهم من حرستا بالغوطة الشرقية (إ.ب.أ)
حافلة تقل مقاتلين معارضين وعائلاتهم خلال إجلائهم من حرستا بالغوطة الشرقية (إ.ب.أ)

قتل 37 مدنياً في قصف روسي استهدف ليلاً بلدة عربين في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الجمعة).
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن «القصف الروسي بالغارات والقنابل الحارقة تسبب بمقتل هؤلاء المدنيين في الأقبية حرقاً أو اختناقاً»، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من انتشالهم سوى في وقت لاحق خلال الليل وفجر الجمعة.
من جهة أخرى، وصلت الحافلات التي تقلّ مقاتلين ومدنيين تم إجلاؤهم أمس (الخميس)، من حرستا في الغوطة الشرقية، إلى محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، بحسب المرصد. 
وفي أول عملية إجلاء من الغوطة الشرقية، خرج الثلاثاء 1580 شخصاً، بينهم أكثر من 400 مقاتل من حركة أحرار الشام.
وشوهدت الخميس حافلات تقل مقاتلين ومدنيين، توقفت في منطقة قلعة المضيق التي تشكل نقطة عبور بين مناطق سيطرة قوات النظام ومناطق سيطرة الفصائل المعارضة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
إلى ذلك، قال المرصد إن ضربات جوية استهدفت جيبا خاضعا لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية اليوم (الجمعة)، رغم وقف لإطلاق النار أعلنت الجماعة التي تسيطر على الجيب أنه يبدأ منتصف الليلة الماضية.
وقال متحدث باسم جماعة فيلق الرحمن، الخميس، إنه تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار من حيث المبدأ.
وقال المرصد إن الضربات الجوية استهدفت عين ترما وزملكا صباح الجمعة، وإن قوات موالية للنظام تقدمت في بلدة حزة بعد منتصف الليل.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.