رونالدو: لا يوجد لاعب أفضل مني

رونالدو يحتفل بجائزة أفضل لاعب بالبرتغال (إ.ب.أ)
رونالدو يحتفل بجائزة أفضل لاعب بالبرتغال (إ.ب.أ)
TT

رونالدو: لا يوجد لاعب أفضل مني

رونالدو يحتفل بجائزة أفضل لاعب بالبرتغال (إ.ب.أ)
رونالدو يحتفل بجائزة أفضل لاعب بالبرتغال (إ.ب.أ)

أكد مهاجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرتغال لكرة القدم كريستيانو رونالدو خلال تسلمه جائزة أفضل لاعب في بلاده لعام 2017، أنه لا يوجد لاعب أفضل منه.
وقال رونالدو: «أنا، ما زلت أعتقد بأنه ليس هناك لاعب أفضل مني، في كل حال على أرضية الملعب»، مضيفا في كلمة تشجيعية للاعبين البرتغاليين: «يجب أن نواصل الاعتقاد بأننا الأفضل. لكنني لا أزال أعتقد أنه لا يوجد أفضل مني، على الأقل على أرضية الملعب. مهما يقال، عليك دائما أن تكون كبيرا».
وتابع رونالدو: «لقد عشت عاما من الحلم سواء على الصعيد الشخصي أو الجماعي، العام الماضي كان تاريخيا في ريال مدريد لأنني فزت بخمسة ألقاب وفزت بالكرة الذهبية، وجائزة أفضل لاعب التي يمنحها فيفا».
في ذلك العام أيضا تم اتهام النجم الشهير بـ«سي آر 7» بشكوى من مكتب المدعي العام في مدريد بالتهرب الضريبي بمبلغ 14.7 مليون يورو من خلال شركات وهمية في جزر العذراء البريطانية وآيرلندا. وهو متهم «بالاستفادة من هيكلية تم إنشاؤها عام 2010 للتهرب من السلطات الضريبية عن العائدات التي حققها في إسبانيا من حقوق الصور».
وأكد رونالدو: «على المستوى الشخصي، حطمت أيضا رقما قياسيا في عام 2017، بعدما رزقت بثلاث أطفال، لقد اعتدت على التسجيل داخل وخارج الملعب».
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، رزق رونالدو بابنته ألانا مارتينا، وهي مولوده الأول مع زوجته جورجينا رودريغيز. كما رزق رونالدو بالتوأم ايفا وماتيو في يونيو الماضي، وطفل اسمه كريستيانو رونالدو يبلغ من العمر 7 سنوات من أم غير معلومة.
وبعد انطلاقة بطيئة وغير مألوفة هذا الموسم أثارت شكوكا حول قدرته على العطاء انتفض رونالدو وسجل سيلا من الأهداف ليصبح قاب
قوسين أو أدنى من تصدر ترتيب الهدافين بالدوري الإسباني.
وفي انطلاقة أسبوع شهدت تألقا مبهرا للمهاجمين في أوروبا سار رونالدو على خطى محمد صلاح لاعب ليفربول وماورو إيكاردي لاعب إنترناسيونالي وأحرز رباعية في الفوز الكبير 6 - 3 على جيرونا الأحد.
وبفضل هذه الرباعية تفوق رونالدو على لويس سواريز لاعب برشلونة
في قائمة هدافي الدوري وأصبح على بعد ثلاثة أهداف من ليونيل ميسي (المتصدر) منافسه اللدود في الصراع على الأرقام القياسية والجوائز الفردية في العقد الأخير.
ويقود رونالدو مسيرة فريقه في أوروبا بشكل رائع وسجل 21 هدفا في آخر 11 مباراة بجميع المسابقات. وسجل رونالدو قائد البرتغال 18 هدفا هذا العام ليكون بهذا قد أحرز أهدافا في الدوري في 2018 أكثر مما سجله آرسنال ومانشستر يونايتد وتشيلسي ويفصله هدف واحد عن يوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي.
كما ارتقى رونالدو، 33 عاما، إلى المركز التاسع في ترتيب الهدافين في أوروبا بفارق ستة أهداف خلف المتصدر صلاح.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».