أغنية داعمة لتشديد قوانين السلاح تتصدر {يوتيوب} في أميركا

أغنية داعمة لتشديد قوانين السلاح  تتصدر {يوتيوب} في أميركا
TT

أغنية داعمة لتشديد قوانين السلاح تتصدر {يوتيوب} في أميركا

أغنية داعمة لتشديد قوانين السلاح  تتصدر {يوتيوب} في أميركا

تصدرت أغنية جديدة لنجمين من برودواي «فاوند - تونايت» دعماً لحركة «مسيرة من أجل حياتنا» التي بدأها طلبة في مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا الأميركية للمطالبة بتقييد حيازة الأسلحة، قائمة الفيديوهات الخمسة الأكثر مشاهدة على موقع يوتيوب. وسيخصص جزء من عائدات الأغنية لدعم مبادرة «مسيرة من أجل حياتنا» التي تهدف إلى الضغط على أعضاء الكونغرس الأميركي لتشديد قوانين حيازة الأسلحة.
وسجل لين - مانويل ميراندا، الذي شارك في تأليف وتلحين مسرحية «هاميلتون» الغنائية، وبن بلات، الحائز على جائزة توني عن دوره في مسرحية «دير إيفان هانسن»، مزيجا بين أغنيتين من المسرحيتين لتخرج إلى النور أغنية واحدة بعنوان «فاوند - تونايت»، حسب «رويترز».
وتمزج «فاوند - تونايت» المثيرة للعواطف بين أغنيتي «ستوري أوف توانيت» من مسرحية «هاميلتون» و«يو ويل بي فاوند» من مسرحية «دير إيفان هانسن».
وسينظم طلبة من مدرسة «مارجوري ستونمان دوجلاس» الثانوية مسيرات في واشنطن وأماكن أخرى بالولايات المتحدة في 24 مارس (آذار) بعد مقتل 17 من الطلبة والمعلمين في مدرستهم بمدينة باركلاند في فلوريدا إثر حادثة إطلاق نار عشوائي الشهر الماضي.
وقال بلات «24 عاما» في بيان: «من الملهم أن نرى شبانا يدافعون بقوة عما يمكن أن تكون على الأرجح أهم قضية الآن في هذه البلاد ويطالبون بالتحرك». وتابع: «أتمنى أن تلعب هذه الأغنية دورا صغيرا في تحقيق تغيير حقيقي».
وقال ميراندا: «أذهلتني قوة وريادة الطلبة وقدرتهم على قول الحقيقة في وجه السلطة». وحصلت حركة «مسيرة من أجل حياتنا» أيضا على دعم وتبرعات مالية كبيرة من مشاهير بينهم المذيعة أوبرا وينفري، والممثل جورج كلوني، والمخرج ستيفن سبيلبرج، ونجوم الغناء جاستن تيمبرليك، ومايلي سايرس، وليدي غاغا، وديمي لوفاتو.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.