المرشد الأعلى الإيراني يحذر عبر «تويتر» من «حرب بالعالم الإسلامي»

المرشد الأعلى الإيراني يحذر عبر «تويتر» من «حرب بالعالم الإسلامي»
TT

المرشد الأعلى الإيراني يحذر عبر «تويتر» من «حرب بالعالم الإسلامي»

المرشد الأعلى الإيراني يحذر عبر «تويتر» من «حرب بالعالم الإسلامي»

قالت صفحة على موقع "تويتر"، يعتقد خبراء في الشأن الإيراني إن مكتب الزعيم الايراني الأعلى آية الله علي خامنئي يديرها في تعليقات مستوحاة على ما يبدو من الاضطرابات التي يشهدها العراق حاليا "ان المتشددين السنة يريدون اشعال فتيل حرب في العالم الاسلامي"، حسب الموقع.
وانزعجت ايران جراء المكاسب السريعة التي حققها متشددو تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" بالعراق؛ الذي يسعى الى تأسيس نظام للخلافة الاسلامية بالعراق وسوريا.
ويشكل التقدم الذي أحرزه متشددو "تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام" خطرا على العراق ذي الأغلبية الشيعية كدولة موحدة.
وطالبت حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي -التي يقودها شيعة والحليفة لطهران- بمساعدات عسكرية من الولايات المتحدة الخصم القديم لإيران.
وقالت رسالة بالانجليزية نشرت على الصفحة، إن هؤلاء المتشددين يريدون إذكاء مشاعر الفتنة بين السنة والشيعة؛ وهو هدف يشتركون فيه مع القوى "المتغطرسة"، وهو تعبير تستخدمه ايران عادة في الاشارة الى الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين واسرائيل. وأضافت أنه "يجب ان يعي المسلمون أن الهدف المشترك للتكفيريين والمتغطرسين هو إشعال حرب في العالم الاسلامي... يجب أن يتحلى الشيعة والسنة على حد سواء باليقظة". ومضت تقول "الخطر الأكبر للتكفيريين ليس هو قتل الابرياء - رغم ان ذلك يمثل جريمة وجريمة كبرى - بل ان الخطر الأعظم للتكفيريين هو بث الفتنة بين الشيعة والسنة، وهو خطر كبير في الواقع يحقق هدف المتغطرسين".
من جهتها، عبرت السعودية عن قلقها إزاء التطورات التي يشهدها العراق هذا الشهر، وما يشكله ذلك من خطر على الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.