قتلى بتفجير انتحاري في كابل... وطالبان تتبنى

موقع انفجار السيارة المفخخة في كابل (رويترز)
موقع انفجار السيارة المفخخة في كابل (رويترز)
TT

قتلى بتفجير انتحاري في كابل... وطالبان تتبنى

موقع انفجار السيارة المفخخة في كابل (رويترز)
موقع انفجار السيارة المفخخة في كابل (رويترز)

أعلن مسؤول أفغاني أن انتحاريا قام بتفجير سيارة مفخخة في كابل اليوم (السبت)، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين على الأقل وسقوط عدد من الجرحى، في هجوم أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية نجيب دانيش لوكالة الصحافة الفرنسية «نحو الساعة 09:10 (04:40 بتوقيت غرينتش) من صباح السبت انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري في المنطقة التاسعة من كابل».
وتحدث الناطق باسم وزارة الصحة الأفغانية وحيد مجروح عن سقوط أربعة جرحى على الأقل في الهجوم.
وصرح مساعد الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي أن الشرطة الأمنية «جي.4.إس» كانت مستهدفة بالهجوم لكن الانتحاري «فجر نفسه قبل الوصول إلى الهدف».
وأوضح أن مدنيين قتلا وجرح ثلاثة آخرون في الهجوم الذي وقع بينما كان موظفون متوجهين إلى أعمالهم في الصباح.
من جانبها، أعلنت حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن الانفجار استهدف سيارة «مدربين أجانب»، وزعم أنه تم تدمير السيارة.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام على تأكيد الجنرال جون نيكولسون قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان أن حماية العاصمة تشكل المحور الرئيسي لجهود هذه القوات حاليا.
وقال نيكولسون إن «كابل هي جهدنا الرئيسي حاليا، تعزيز كابل وحماية سكانها والأسرة الدولية الموجودة فيها، بسبب التأثير الاستراتيجي لهذه المدينة».
وتحولت كابل مؤخرا إلى أحد أخطر الأماكن في أفغانستان، يتنافس فيها التنظيم المتطرف «داعش» وطالبان على إبراز شراستهما ما يؤدي إلى مقتل عدد كبير من المدنيين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.