قتلى وجرحى في انهيار جسر للمشاة في ميامي

مشهد للجسر المنهار في ميامي أمس (أ.ب)
مشهد للجسر المنهار في ميامي أمس (أ.ب)
TT

قتلى وجرحى في انهيار جسر للمشاة في ميامي

مشهد للجسر المنهار في ميامي أمس (أ.ب)
مشهد للجسر المنهار في ميامي أمس (أ.ب)

انهار جسر مشاة حديث، كان من المقرر افتتاحه العام المقبل، بالقرب من حرم جامعة فلوريدا بمدينة ميامي، أمس، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وهرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، في حين أشارت وسائل إعلام أميركية، إلى أن الجسر يبلغ وزنه 950 طنا، وطوله 174 قدما. وكان من المقرر افتتاحه للجمهور في أوائل عام 2019، ويتم بناؤه لتسهيل المرور للطلبة الذين يدرسون بجامعة فلوريدا والتخلص من الطرق المزدحمة.
وأظهرت صور نشرتها وكالات الأنباء مئات السيارات تحت أطنان من الألواح الخرسانية الضخمة. ونقل بعض شهود العيان أن بعض المصابين كان يصرخون طلبا للنجدة تحت أنقاض الجسر، فيما أشار مسؤولو أجهزة الشرطة في مؤتمر صحافي إلى أن عمليات البحث والإنقاذ ما زالت جارية.
وقال ريك سكون حاكم ولاية فلوريدا أنه يتواصل مع شرطة المدينة ويراقب الوضع من كثب. من جانبها، قالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض إنه تم إبلاغ الرئيس دونالد ترمب بالأمر، وأثنت على المسعفين الذين يعملون بجهد لإنقاذ الأرواح. كما أعلن المجلس الوطني لسلامة النقل أنه سيرسل فريقا للتحقيق في أسباب انهيار الجسر. وكان الجسر جزءا من مشروع بقيمة 19.4 مليون دولار ممول جزئيا من قبل وزارة النقل الأميركية ويسمح لراكبي الدراجات الهوائية والمشاة بالمرور عبر الجسر.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».