فيدرر يقترب من الاحتفاظ بلقب إنديان ويلز

هاليب بصعوبة إلى نصف النهائي لمواجهة أوساكا

فيدرر (إ.ب.أ)
فيدرر (إ.ب.أ)
TT

فيدرر يقترب من الاحتفاظ بلقب إنديان ويلز

فيدرر (إ.ب.أ)
فيدرر (إ.ب.أ)

خطا السويسري روجيه فيدرر المصنف أول خطوة إضافية نحو الاحتفاظ بلقب دورة إنديان ويلز الأميركية للتنس، أولى دورات الماسترز للألف نقطة، ببلوغه ربع النهائي، في حين واصلت الرومانية سيمونا هاليب الأولى مشوارها بتأهلها لنصف النهائي.
وبلغ فيدرر ربع النهائي بفوزه على الفرنسي جيريمي شاردي 7 - 5 و6 - 4. في حين تأهلت هاليب إلى نصف النهائي بتغلبها بصعوبة على الكرواتية بترا مارتيتش 6 - 4 و6 - 7 (5 - 7) و6 - 3.
ويسعى فيدرر إلى إحراز اللقب في إنديان ويلز للمرة السادسة في مسيرته لينفرد بالرقم القياسي الذي يتقاسمه مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي خرج من مباراته الأولى أمام الياباني المغمور تارو دانيال في الدور الثاني.
وهو الفوز الخامس عشر على التوالي لفيدرر في أفضل بداية موسم له منذ 2006 حين فاز بمبارياته الـ16 الأولى ثم في 33 من أول 34 مباراة خاضها. وعلق فيدرر، 36 عاما، على ذلك بالقول: «إنه عام رائع حتى الآن، لكنه عام مختلف تماما ويأتي بعد أعوام كثيرة (من عام 2006)».
وتابع: «شعرت لأعوام كثيرة أنني فعلا جيد في أستراليا، كما أن دورة روتردام كانت رائعة، وأنا فعلا سعيد للفوز باللقب فيها وليس فقط بلوغ نصف النهائي أو تصدر التصنيف العالمي».
وتوج فيدرر في الموسم الحالي في بطولة أستراليا المفتوحة ودورة روتردام الهولندية، وعاد إلى صدارة التصنيف العالمي على حساب الإسباني رافائيل نادال، كما رفع عدد ألقابه إلى 97 لقبا، منها 20 لقبا في بطولات الجراند سلام (رقم قياسي).
ويقدم السويسري أداء لافتا منذ عودته إلى الملاعب مطلع عام 2017 بعد غياب أشهر بسبب الإصابة، إذ توج منذ ذلك الحين بسلسلة ألقاب أبرزها ثلاث بطولات كبرى (أستراليا 2017 و2018، وويمبلدون الإنجليزية 2017).
ويواجه فيدرر في ربع النهائي الكوري الجنوبي تشونغ هيون الفائز بسهولة على الأوروغوياني بابلو كويفاس 6 - 1 و6 - 3.
وبلغ ربع النهائي أيضا الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو السادس بفوزه على مواطنه ليوناردو ماير 3 - 6 و7 - 6 (7 - 2) و6 - 3. والجنوب أفريقي كيفن أندرسون السابع بفوزه على الإسباني بابلو كارينيو - بوستا الحادي عشر 4 - 6 و6 - 3 و7 - 6 (8 - 6)، والأميركي سان كويري بتغلبه على الإسباني فيليسيانو لوبيز 6 - 3 و6 - 4.
كما فاز الألماني فيليب كولشرايبر على الفرنسي بيار هوغ هيربير 6 - 4 و7 - 6 (7 - 2) و6 - 3، والكندي ميلوش راونيتش على القبرصي ماركوس بغدأديس بالانسحاب، والكرواتي بورنا كوريتش على الأميركي تايلور فريتز 6 - 2 و6 - 7 (6 - 8) و6 - 4.
من جهتها، عانت هاليب لحجز بطاقتها إلى نصف النهائي على حساب مارتيتش، لكنها واصلت تقدمها وحققت فوزها الـ18 في 19 مباراة خاضتها هذا الموسم، حيث باتت على بعد خطوتين من لقبها الثاني في الدورة بعد عام 2015. وكانت خسارة هاليب الوحيدة هذا الموسم أمام الدنماركية كارولاين فوزنياكي في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة.
وتلتقي الرومانية، 26 عاما، في دور الأربعة اليابانية ناومي أوساكا التي تغلبت على التشيكية كارولينا بليسكوفا الخامسة 6 - 2 و6 - 3.
وقالت هاليب: «كانت الظروف صعبة بسبب الرياح، وكان من الصعب اللعب لأن مسار الكرة كان يتغير، لقد حاربت حتى النهاية، وأعتقد أنه لهذا السبب فزت بالمباراة، لقد فزت لأنني رفضت الخسارة».
وكانت هاليب ضمنت البقاء في صدارة التصنيف العالمي للاعبات المحترفات في نهاية الدورة بعد خروج فوزنياكي الثانية من الدور الرابع.


مقالات ذات صلة

«دورة أستراليا»: اللبناني حبيب يأمل في إدخال البهجة على بلاده

رياضة عالمية هادي حبيب (رويترز)

«دورة أستراليا»: اللبناني حبيب يأمل في إدخال البهجة على بلاده

شق هادي حبيب طريقاً جديداً عبر قيادة لبنان للمشاركة لأول مرة في منافسات التنس الأولمبية، في وقت سابق من هذا العام، ويأمل في تحقيق إنجاز آخر بدورة أستراليا.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية رئيس وادا البولندي فيتولد بانكا (واس)

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

تعرضت الهيئة الرقابية الرياضية لانتقادات شديدة بسبب السماح لسباحين من الصين ثبتت إيجابية اختباراتهم لمادة تريميتازيدين.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
رياضة عالمية سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة  (إ.ب.أ)

مكافحة المنشطات: مصير سينر يتحدد خلال العام الجديد

أعلنت (وادا)  أن محكمة التحكيم الرياضية (كاس) لن تصدر قرارها بشأن الاستئناف في قضية لاعب كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (مونتريال )
رياضة عالمية ستان فافرينكا يشارك في أستراليا المفتوحة (أ.ب)

«دورة أستراليا»: البطل السابق فافرينكا يشارك ببطاقة دعوة

أعلن منظمو بطولة أستراليا المفتوحة للتنس الجمعة أن ستان فافرينكا كان من بين 9 لاعبين حصلوا على بطاقات دعوة للمشاركة في البطولة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ستيسي أليستر ستتنحى عن منصب مديرة بطولة أميركا المفتوحة العام المقبل (أ.ب)

أليستر مديرة «أميركا المفتوحة» تتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025

أعلن الاتحاد الأميركي للتنس أن ستيسي أليستر مديرة بطولة أميركا المفتوحة ستتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025 من البطولة الكبرى وستتولى دوراً استشارياً بالاتحاد.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».