نائب ميركل يدافع عن دعوته لوقت إضافي لخفض العجز في الميزانية بمنطقة اليورو

زيجمار جابريل
زيجمار جابريل
TT

نائب ميركل يدافع عن دعوته لوقت إضافي لخفض العجز في الميزانية بمنطقة اليورو

زيجمار جابريل
زيجمار جابريل

دافع زيجمار جابريل نائب المستشارة الألمانية أمس عن دعوته الأخيرة المثيرة للجدل لمنح دول منطقة اليورو التي تحاول السيطرة على العجز في ميزانيتها المزيد من الوقت.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية نقلت صحيفة «بيلد» واسعة الانتشار عنه القول: «نحن الألمان أفضل حالا اليوم من كثير من الدول الأخرى لأننا نطبق برنامجا إصلاحيا صارما على أنفسنا. ولكننا أيضا نحتاج إلى الوقت لخفض عجزنا المالي».
وينتمي جابريل إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وتسبب جابريل الذي يحكم حزبه ألمانيا في تحالف يكون أحيانا مضطربا مع الحزب المسيحي الديمقراطي المنتمية إليه المستشارة انجيلا ميركل، في إثارة غضب المحافظين وأعاد فتح باب الجدل بمنطقة اليورو حول موضوع التقشف بتصريحاته التي أدلى بها بعد عصر الاثنين في تولوز بفرنسا.
ووصف مانفريد فيبر، الذي يرأس حزب الشعب الأوروبي الذي ينتمي إلى تيار يمين الوسط في البرلمان الأوروبي، الفكرة بأنها «مميتة» في حوار نشر أمس في صحيفة «شتراوبينجر تاجبلات».
وقال: «نحن بحاجة إلى مزيد من النمو والتنافس الأوروبي من دون ديون جديدة».
وعرض جابريل خططه في مصنع طائرات.
وقال على موقعه الإلكتروني: «الاعتماد بالكامل على سياسة التقشف التي لا تراعي مسائل النمو والبطالة قد فشلت».
وبوصفه وزير للاقتصاد، لا يمتلك جابريل أي سلطة مباشرة بشأن السياسة المالية للاتحاد الأوروبي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.