الإسباني لوبيز كارو يصوت لإنييستا.. وسعود كريري يعد ريبيري الأفضل عالميا

لوبيز كارو
لوبيز كارو
TT

الإسباني لوبيز كارو يصوت لإنييستا.. وسعود كريري يعد ريبيري الأفضل عالميا

لوبيز كارو
لوبيز كارو

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن خيارات مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الإسباني لوبيز كارو، وقائد المنتخب سعود كريري، الخاصة بجائزة الكرة الذهبية التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بالتعاون مع مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، والتي تقف خلف فكرة هذه الجائزة ذات التاريخ العريق.
ووفقا لمصادر «الشرق الأوسط» فقد اكتفى الإسباني لوبيز كارو، مدرب الأخضر السعودي، باختيار مواطنه لاعب برشلونة والمنتخب الإسباني أندريس إنييستا، علما أنه وفقا لأنظمة الترشيح فإنه يسمح باختيار ثلاثة لاعبين، بحيث يحصل صاحب المركز الأول على خمس نقاط، في حين يحصل الثاني على ثلاث، أما الاختيار الثالث فإنه يحصل على نقطة واحدة فقط، واستمرارا لاختيارات لوبيز فقد منح الأخير صوته لمدرب منتخب بلاده الإسباني دل بوسكي، وذلك في سباق الترشح لجائزة أفضل مدرب، أما قائد المنتخب السعودي سعود كريري، والذي حظي بثقة الإسباني لوبيز كارو المدير الفني للمنتخب السعودي ومنحه شارة القيادة، فقد كانت اختياراته مخالفة تماما للمدرب لوبيز، حيث منح صوته لثلاثة لاعبين يتقدمهم الفرنسي فرانك ريبيري، لاعب بايرين ميونيخ الألماني، ثم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق برشلونة الإسباني، وأخيرا ذهب صوت كريري نحو البرتغالي كريستيانو رونالدو. أما على صعيد جائزة المدربين فقد منح كريري صوته لمدرب بايرين ميونخ السابق يوب هاينكيس الذي قدم موسما استثنائيا مع فريقه الألماني قبل أن يعتزل التدريب.
يذكر أن حفل الإعلان عن أبطال النسخة الحالية لجائزة الكرة الذهبية سيقام في 13 يناير (كانون الثاني) 2014 في العاصمة السويسرية زيوريخ، حيث مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».