الفتح يقسو على الباطن بخماسية والفيحاء يخطف نقاط أحد

النصر والشباب يتسابقان بحثاً عن «البطاقة الآسيوية»

فرحة لاعبي الفتح  بأحد الأهداف الخمسة التي ولجت شباك الباطن أمس (تصوير:  عبد العزيز النومان)
فرحة لاعبي الفتح بأحد الأهداف الخمسة التي ولجت شباك الباطن أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

الفتح يقسو على الباطن بخماسية والفيحاء يخطف نقاط أحد

فرحة لاعبي الفتح  بأحد الأهداف الخمسة التي ولجت شباك الباطن أمس (تصوير:  عبد العزيز النومان)
فرحة لاعبي الفتح بأحد الأهداف الخمسة التي ولجت شباك الباطن أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)

قلب فريق الفتح الطاولة في وجه ضيفه فريق الباطن بخماسية مقابل هدفين مساء يوم أمس الثلاثاء في مباراة مؤجلة من الأسبوع الثامن عشر لدوري المحترفين السعودي وذلك بعدما كانت المباراة تتجه في طريقها لفوز الباطن بهدفين لهدف، قبل أن ينتفض فريق الفتح في الدقائق العشرين الأخيرة من عمر المباراة وينجح في تسجيل خمسة أهداف.
وساهم هذا الانتصار في تقدم فريق الفتح نحو المركز الخامس بعدما رفع رصيده إلى 32 نقطة في الوقت الذي تجمد فيه رصيد الباطن عند 24 نقطة في المركز الحادي عشر بلائحة الترتيب.
وفي الدمام خيم التعادل السلبي على مواجهة الاتفاق وضيفه الفيصلي من دون أهداف حيث اكتفى كل فريق منهما بنقطة في رصيده، حيث ساهم هذا التعادل في تقدم الفيصلي في لائحة الترتيب نحو المركز الثالث مطيحا بنادي النصر نحو المركز الرابع بصورة مؤقتة قبل خوض مواجهته القوية في هذه الجولة أمام الشباب، فيما رفع الاتفاق رصيده إلى النقطة 30 متراجعا إلى المركز التاسع.
وفي ثالث مباريات يوم أمس ضمن هذه الجولة قاد التشيلي روني فيرنانديز فريقه الفيحاء إلى تحقيق الفوز على مضيفه أحد بثلاثة أهداف لهدفين، حيث تمكن الفيحاء من التقدم نحو المركز السابع برصيد 31 نقطة فيما تجمد رصيد فريق أحد على النقطة الثامنة عشرة مستمرا في مركزه الثالث عشر «قبل الأخير».
إلى ذلك، يلتقي مساء اليوم في قمة الجولة النصر بضيفه الشباب في «ديربي» العاصمة الرياض، حيث يسعى صاحب الضيافة للتمسك بالمركز الثالث على سلم الترتيب، وتحقيق انتصار يضمن له الانفراد بالمركز الثالث، والوصول إلى النقطة 37. بينما يتطلع الشباب صاحب المركز السابع بـ29 نقطة، لخطف العلامة الكاملة ومزاحمة الفيصلي والتعاون والاتحاد على المركز الرابع، وتضييق الخناق على النصر ثالث الترتيب.
ويدخل النصر هذه المواجهة بمعنويات عالية بعدما أوقف مسلسل التفريط بالنقاط في الجولة الأخيرة وقلب تأخره أمام الرائد لانتصار ثمين استعاد معه المركز الثالث المؤهل لدوري أبطال آسيا في النسخة المقبلة، حيث لم يبق لأصفر العاصمة هذا الموسم سوى التمسك بهذا الأمل بعدما تبددت حظوظه في المنافسة على لقب الدوري، وخروجه من الدور ربع النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
ويستند الكرواتي يورزيتش المدير الفني لفريق النصر على القوة الهجومية التي يحتكم عليها بوجود الكنغولي كاباننغا في خط المقدمة إلى جانب المغربي محمد فوزير والبرازيلي ليناردو، حيث بدا انسجام الأول مع بقية زملائه اللاعبين واضحاً، وقدم مستوى لافتا توجه بهدفين في اللقاء الأخير، كما يأمل في استغلال عودة اللاعبين الغائبين مؤخراً بسبب الإيقاف أو التحاقهم بمهمة وطنية مع المنتخب الأول، وسيدفع بالثنائي إبراهيم غالب وعبد الرحمن العبيد في قائمة الأساسية، بالإضافة بقية الأسماء.
وعلى الجانب الآخر، يسعى الشبابيون في تجيير العلامة الكاملة لصالحهم، والاقتراب من مراكز المقدمة، حيث يعرف الأورغوياني كارينو مدرب الشباب خبايا البيت النصراوي جيداً حينما حقق معه بطولة الدوري في موسم 2014. ويطمع في تحقيق انتصاره الثاني على التوالي بعدما أطاح بالاتحاد في الجولة الماضية بثلاثية نضيفه.
ولا يختلف طموح الضيوف عن أصحاب الأرض في البحث عن مقعد آسيوي يحفظون به موسمهم الرياضي الحالي، بعد الخروج من دائرة المنافسة على بطولة الدوري والكأس، وسيرمي كارنيو مساء اليوم بكامل ثقله الفني المتمثل بتواجد التشيلي أوبيلا والتونسي محمد بن يطو في خط المقدمة، ومن خلفهم الليبي مؤيد اللافي والأخير برز بشكل لافت منذ التحاقه بصوف الفريق في فترة الانتقالات الشتوية.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.