الأهلي يبدأ تحضيراته الحاسمة للقادسية

سعيد المولد وكلاديمير يغيبان لأسباب انضباطية

جانب من تحضيرات فريق الأهلي الاخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
جانب من تحضيرات فريق الأهلي الاخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يبدأ تحضيراته الحاسمة للقادسية

جانب من تحضيرات فريق الأهلي الاخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
جانب من تحضيرات فريق الأهلي الاخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

فتح الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب الأوكراني سيرغي ريبروف ملف التحضير لمواجهة القادسية الهامة والتي ستقام يوم الجمعة القادمة في الخبر ضمن مواجهات الجولة الـ24 لدوري السعودي للمحترفين مباشرة ابتداء من الحصة التدريبية التي أجريت للاعبين مساء أمس الثلاثاء.
فرض مدرب فريق الأهلي حصة تدريبية على اللاعبين أمس لضيق الوقت الفاصل عن موعد مواجهة القادسية رغم وصول الفريق إلى جدة في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء عقب فراغه من مواجهته الآسيوية التي جمعته بفريق الغرافة القطري أول من أمس في الدوحة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف حيث غادرت البعثة مباشرة بعد نهاية المباراة.
وأدت العناصر التي شاركت في لقاء الغرافة تدريبا استشفائيا بعد المجهود البدني الكبير المبذول في مباراة الغرافة بينما أدت باقي العناصر حصة تدريبية كاملة طبق من خلالها اللاعبون عددا من التدريبات الفنية والمهارية.
وعمل ريبروف على تجهيز عدد من الأسماء البديلة للاستعانة بها حيث سيواصل فريق الأهلي افتقاده لثنائي سعيد المولد والبرازيلي كلاديمير دي سوزا لسريان العقوبة الانضباطية الموقعة بحقهم خلال المباراة القادمة أمام القادسية.
وكان الأوكراني سيرغي ريبروف قد وضع برنامجا تدريبيا خاصا لثلاثي عمر السومة ومحمد بن عمر وليوناردو داسليفا أثناء بقائهم في جدة خلال اليومين الماضيين لعدم قيدهم آسيويا وعدم مغادرتهم مع الفريق لخوض لقاء الغرافة وذلك لإعدادهم للمواجهات المقبلة بجانب عدد من الأسماء المحلية كحمدان الشمراني وعلى عواجي لإراحتهم.
من جهة أخرى أكد سيرغي ريبروف مدرب فريق الأهلي بعد تعادل فريقه مع الغرافة القطري آسيويا أن حظوظ التأهل عن المجموعة ما زالت كبيرة وأنهم قادرون على المحافظة على الصدارة رغم التعادل في ظل بقاء مباراتين لنا على أرضنا ووسط جماهيرنا.
وأشار ريبروف إلى أن فريقه كان من الممكن الخروج بنتيجة أفضل وتحقيق الفوز لولا بعض الأخطاء التي ظهرت خصوصا في الوقت الأخير من المواجهة رغم أن اللاعبين قدموا مباراة جيدة ويشكرون على أدائهم.
وأضاف توقعنا أن تكون المباراة صعبة وأن الغرافة استطاع خلق عدد من الفرص مع بداية الشوط الثاني قبل أن نعود لتحكم في اللقاء ومن ثم افتتاح التسجيل وسنعمل على الاستفادة من الأخطاء وتصحيحها في المباريات المقبلة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».