بريطانيا تعيد فتح سفارتها في طهران

لمواجهة تقدم المسلحين بالعراق

بريطانيا تعيد فتح سفارتها في طهران
TT

بريطانيا تعيد فتح سفارتها في طهران

بريطانيا تعيد فتح سفارتها في طهران

من المقرر ان تعلن بريطانياعن إجراءات ترمي الى إعادة فتح سفارتها في طهران، على ما افادت الـ"بي بي سي" اليوم (الثلاثاء)، بالموازاة مع تقدم التعاون الغربي مع ايران وسط تقدم سريع للجهاديين في العراق المجاور.
ورفضت وزارة الخارجية التعليق على التقارير، لكنها افادت بأن وزير الخارجية وليام هيغ سيدلي بتصريح في مجلس العموم الساعة 11,30 (10,30 ت غ).
ويأتي هذا التوجه في الوقت الذي يحرز اسلاميو "الدولة الاسلامية في العراق والشام(داعش)" تقدما بزحفهم نحو العاصمة العراقية بغداد، بعد هجوم مستمر منذ أسبوع سيطروا خلاله على الموصل، ثاني كبرى مدن البلاد.
وناقشت الولايات المتحدة التي تبحث شن هجمات بطائرات بلا طيار، وايران بشكل وجيز، الأزمة في العراق على هامش محادثات في فيينا عن الملف النووي الايراني الاثنين. وبحث العدوان التاريخيان "مصلحتهما المشتركة" في منع المتمردين الاسلاميين السنة من ترسيخ سلطتهم في العراق.
يذكر أنّ بريطانيا كانت أغلقت سفارتها في طهران عام 2011 بعد ان اقتحمها حشد غاضب، وعلقت العلاقات الدبلوماسية بالكامل.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عينت بريطانيا قائما بالأعمال غير مقيم في ايران، ما أعاد العلاقات الدبلوماسية المباشرة بينهما.
ويتوقع ان تعلن اليوم عن إجراءات ستؤدي الى اعادة فتح سفارتها في طهران.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.