«7 أشواط» تشعل ميدان الأمير سلطان للخيل العربية

المسابقة تنطلق اليوم وسط ترقب من عشاق السرعة

سباقات الخيل العربية في السعودية تحظى باهتمام كبير من المشجعين («الشرق الأوسط»)
سباقات الخيل العربية في السعودية تحظى باهتمام كبير من المشجعين («الشرق الأوسط»)
TT

«7 أشواط» تشعل ميدان الأمير سلطان للخيل العربية

سباقات الخيل العربية في السعودية تحظى باهتمام كبير من المشجعين («الشرق الأوسط»)
سباقات الخيل العربية في السعودية تحظى باهتمام كبير من المشجعين («الشرق الأوسط»)

تقام على ميدان الأمير سلطان بن عبد العزيز للخيل العربية، اليوم الخميس، غرب العاصمة الرياض، فعاليات الحفل الخامس لسباقات السرعة الذي يشتمل على 7 أشواط، أهمها الشوط السابع والرئيسي على كأس ميدان الأمير سلطان للخيل العربية فئة الإنتاج والمستورد عمر 4 سنوات وما فوق على مسافة 1800 متر (م).
وتقام هذه السباقات التي يترقبها عشاق سباقات السرعة في السعودية تحت إشراف الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية، ومن المنتظر أن تشهد تنافسا كبيرا من الخيول المشاركة من مختلف ميادين السباق في المملكة.
وسيخصص الشوط الأول للجياد التي لم تربح عمر 3 سنوات فقط على مسافة 1200 م، والشوط الثاني لجياد الإنتاج محلي عمر 3 سنوات فقط على مسافة 1400 م، والشوط الثالث للحصن والأفراس عمر 4 سنوات فقط على مسافة 1600 م، والشوط الرابع للخيل (سعودية الأصل والمنشأ الجزيرية) على مسافة 1600 م، والشوط الخامس للأفراس عمر 4 سنوات وما فوق على مسافة 1600 م، والشوط السادس لخيل الإنتاج 4 سنوات على مسافة 1600 م، والشوط السابع والرئيسي على كأس ميدان الأمير سلطان بن عبد العزيز والمخصص لخيل الإنتاج والمستورد عمر 4 سنوات وما فوق مسافة السباق 1800 م.
من جهته، أكد متعب الشمري، مدير عام الميدان، جاهزية الميدان واستعداده لاستضافة السباقات، مرحبا بالمشاركين، وممتدحا حرصهم على الالتزام بالمعايير الدولية التي يطبقها الميدان، في إطار حرصه على تطوير سباقات الفروسية في السعودية.
وقال الشمري: «نسعد بإشراف الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية على السباقات، وكذلك نقدم الشكر الجزيل لمركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب على إسهاماته المتواصلة في خدمة سباقات الخيل العربية، بالإضافة إلى نادي الفروسية على ما قدمه من مؤازرة ودعم فني».
وأضاف: «نرحب بالمصنف الدولي نيل أبراهام من الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية الذي سيقف على أرض الميدان ويتابع السباقات، تمهيدا لرفع التقارير الفنية اللازمة للاتحاد الدولي، ولدينا ثقة كبيرة باللجان المنظمة التي أتمت استعداداتها لاستضافة السباق من خلال الخبرات العريضة التي تمتلكها في تنظيم السباقات، وبالنسبة للميدان فهو يتميز بتوافقه مع المعايير الدولية اللازمة التي أكدها من خلال استضافته سباق كأس الأمير سلطان بن عبد العزيز الدولي مؤخرا في مهرجان الأمير سلطان للجواد العربي والمصنف ضمن السباقات الدولية».
واختتم: «نتمنى أن يستمتع عشاق الفروسية في السعودية بالسباقات، وهنا لا يفوتني إلا أن أشير إلى أن السباق الختامي للموسم سيقام في الخامس من أبريل (نيسان) المقبل، ونسأل الله التوفيق للجميع على هذا الموسم الناجح، الذي نتمنى أن يكون ختامه مسكا إن شاء الله».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».