حكمت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة الناصرة، بالسجن الفعلي لمدة 38 شهراً على فلانتين مزلبسكي (40 عاماً)، وهو مواطن روسي سابق ويسكن حالياً في بلدة عرب الشبلي، بعد إدانته بتهم الاتصال بعميل خارجي، ومحاولة السفر إلى دولة معادية بصورة غير قانونية، وتشويش مجريات المحكمة.
وفرض قرار المحكمة أيضاً الحكم بالسجن مع وقف التنفيذ على مزلبسكي «لمدة 12 شهراً، إضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 10000 شيقل (نحو 2900 دولار)، يتم دفعها خلال 90 يوماً من يوم إصدار الحكم، أو 50 يوماً سجناً مكانها»، بحسب المحكمة.
يشار إلى أنّ مزلبسكي يعيش قصة طافحة بالغرائب. فهو كان قد وصل إلى إسرائيل في عام 1996 من روسيا البيضاء، ضمن الهجرة اليهودية. وبعد ثلاث سنوات، انخرط في العيش في البلدات العربية (مع فلسطينيي 48)، حيث كانوا يشتبهون به وبتصرفاته. ثم أشهر إسلامه في عام 2000، وانتقل للسكن في بلدة أم الغنم، على سفح جبل طابور في الجليل، التي ضُمت لاحقاً إلى قرية الشبلي.
وفي مطلع السنة الماضية، داهمت الشرطة بيته واعتقلته بـ«شبهات أمنية». وفي فبراير (شباط) الماضي، تمّ تقديم لائحة اتهام ضده بمحاولة الانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا، وإجراء مراسلات مع عناصر من التنظيم في دول عربية. وجاء في قرار الإدانة أن «المتهم كان يدعم تنظيم داعش؛ حيث كان يخزّن مواد تابعة للتنظيم، وطلب الخروج إلى سيناء وسوريا للقتال في صفوف التنظيم؛ حيث كان على اتصال مع قادة (داعش)... وفي يناير (كانون الثاني) من عام 2017 نشر المتهم في تطبيق (تلغرام) بواسطة الهاتف في مجموعة (خليفة) التي يشترك بها داعمو (داعش) من أصل روسي، أن في نيّته الانضمام إلى التنظيم. وفي أعقاب ما نشر تطورت علاقة بين المتهم ونشطاء (داعش) الذين اقترحوا عليه الخروج إلى تركيا بهدف الوصول إلى سوريا للقتال في صفوف التنظيم. واشترى المتهم فعلاً تذكرة سفر إلى تركيا، وفي يوم 16 يناير تم اعتقاله وبحوزته تذكرة سفر في اتجاه واحد، ومن هناك تم التحقيق معه من قبل جهاز الأمن ومنعه من السفر».
الحكم بالسجن على مواطن روسي أشهر إسلامه في إسرائيل وانضم إلى «داعش»
الحكم بالسجن على مواطن روسي أشهر إسلامه في إسرائيل وانضم إلى «داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة