بعد وفاة أكاديمي معتقل... توقيف 3 علماء بيئة آخرين في إيران

غموض يلف وفاة الاجتماع الإيراني كاووس سيد إمامي (تويتر)
غموض يلف وفاة الاجتماع الإيراني كاووس سيد إمامي (تويتر)
TT

بعد وفاة أكاديمي معتقل... توقيف 3 علماء بيئة آخرين في إيران

غموض يلف وفاة الاجتماع الإيراني كاووس سيد إمامي (تويتر)
غموض يلف وفاة الاجتماع الإيراني كاووس سيد إمامي (تويتر)

أوقفت السلطات الإيرانية ثلاثة آخرين من علماء البيئة، ما يرفع عدد الناشطين الموقوفين إلى عشرة حسب ما أعلن موقع «تابناك» المقرب من المحافظين في وقت متأخر يوم أمس (الجمعة).
وقال تابناك «أوقف ثلاثة علماء بيئة في إحدى مدن مقاطعة هرمزغان في جنوب البلاد»، من دون أن يحدّد سبب توقيفهم أو اليوم الذي تمت فيه هذه العملية.
وكان العلماء أعضاء في جمعية حماية البيئة في لوردين المنطقة الواقعة على مقربة من الخليج.
وأوقف في يناير (كانون الثاني) ثمانية أعضاء في جمعية حماية الحيوانات البرية، إحدى أهم المنظمات الناشطة في حماية البيئة، بتهمة التجسس.
وتوفي أحد الموقوفين ويدعى كاووس سيد إمامي في السجن قبل نحو أسبوعين.
وقالت السلطات الإيرانية بأنه انتحر، وهو ما شكّكت به عائلته وأكدت أنه سبق أن تلقى تهديدات.
وكان نائب رئيس جمعية حماية البيئة، كاوه مدني اعتقل لفترة وجيزة في فبراير (شباط).
وكان إعلان السلطات الإيرانية انتحار أستاذ علم الاجتماع بجامعات طهران والناشط البيئي كاووس سيد إمامي بعد أيام قليلة من اعتقاله ونقله إلى سجن إيفين، قد أثار صدمة كبيرة في الشارع الإيراني. وبينما قال مسؤولون في القضاء إنه متورط بقضية تجسس، شكك مسؤولون داخل الحكومة ونواب في البرلمان في الرواية الرسمية، مطالبين المسؤولين عن الأجهزة الأمنية بالشفافية حول مقتله. ويأتي إعلان انتحار سيد إمامي بعدما أثارت حالات وفاة مشابهة الشهر الماضي في صفوف معتقلي الاحتجاجات، جدلا في البرلمان والشارع الإيراني.
إلى ذلك، أعربت منظمات حقوق إنسان دولية عن بالغ قلقها على مصير المحتجين في إيران، مطالبة المقررة الدولية الخاصة بحقوق الإنسان في إيران، أسماء جهانغير، بمتابعة جدية للمعتقلين بأي طريقة ممكنة. وطالبت كل من منظمتي «هيومن رايتس ووتش» ومنظمة العفو الدولية، السلطات الإيرانية بإطلاق سراح المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.