إعادة فتح الشوارع المحيطة بالبيت الأبيض بعد الاشتباه في سيارة

موظفون يسيرون خارج مبنى المكتب التنفيذي الجديد بعد انتهاء جهاز الخدمة السرية من الإجراءات الأمنية حول السيارة المريبة (إ.ب.أ)
موظفون يسيرون خارج مبنى المكتب التنفيذي الجديد بعد انتهاء جهاز الخدمة السرية من الإجراءات الأمنية حول السيارة المريبة (إ.ب.أ)
TT

إعادة فتح الشوارع المحيطة بالبيت الأبيض بعد الاشتباه في سيارة

موظفون يسيرون خارج مبنى المكتب التنفيذي الجديد بعد انتهاء جهاز الخدمة السرية من الإجراءات الأمنية حول السيارة المريبة (إ.ب.أ)
موظفون يسيرون خارج مبنى المكتب التنفيذي الجديد بعد انتهاء جهاز الخدمة السرية من الإجراءات الأمنية حول السيارة المريبة (إ.ب.أ)

أعاد جهاز الخدمة السرية الأميركي فتح الشوارع المحيطة بالبيت الأبيض وسمح للموظفين بالعودة إلى مبنى جرى إخلاؤه اليوم (الأربعاء)، بعدما أنهت السلطات إجراءاتها الأمنية حول سيارة مريبة كانت واقفة بالقرب منه.
وقال الجهاز عبر حسابه على "تويتر"، إنه أعاد فتح منطقتين مجاورتين بينما استمر إغلاق مناطق قرب البيت الأبيض أمام المارة.
وكانت السلطات منعت موظفين اتحاديين من دخول مبنى المكتب التنفيذي الجديد، ومنعت المارة من السير بالمنطقة بعد العثور على المركبة المريبة. وانتقلت 12 سيارة طوارئ على الأقل إلى المكان.
كما أبقت السلطات على نحو 100 من موظفي البيت الأبيض في حديقة قبل أن تسمح لبعضهم بدخول مجمع البيت الأبيض.
وفي وقت لاحق سمح جهاز الخدمة السرية بعودة جميع الموظفين إلى مقار عملهم.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.