يونايتد يصطدم بإشبيلية... وروما يبحث عن الثأر من شاختار

آخر مباراتين في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا اليوم

مونتيلا مدرب إشبيلية شارك لاعبيه التدريب تحفزاً لمواجهة يونايتد (أ.ف.ب) - بوغبا يتوسط لاعبي يونايتد خلال التدريبات أمس وسط جدل وشكوك حول مشاركته أساسياً اليوم (رويترز)
مونتيلا مدرب إشبيلية شارك لاعبيه التدريب تحفزاً لمواجهة يونايتد (أ.ف.ب) - بوغبا يتوسط لاعبي يونايتد خلال التدريبات أمس وسط جدل وشكوك حول مشاركته أساسياً اليوم (رويترز)
TT

يونايتد يصطدم بإشبيلية... وروما يبحث عن الثأر من شاختار

مونتيلا مدرب إشبيلية شارك لاعبيه التدريب تحفزاً لمواجهة يونايتد (أ.ف.ب) - بوغبا يتوسط لاعبي يونايتد خلال التدريبات أمس وسط جدل وشكوك حول مشاركته أساسياً اليوم (رويترز)
مونتيلا مدرب إشبيلية شارك لاعبيه التدريب تحفزاً لمواجهة يونايتد (أ.ف.ب) - بوغبا يتوسط لاعبي يونايتد خلال التدريبات أمس وسط جدل وشكوك حول مشاركته أساسياً اليوم (رويترز)

يحل مانشستر يونايتد الإنجليزي، حامل اللقب 3 مرات، على إشبيلية الإسباني اليوم في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فيما يبحث روما الإيطالي عن الثأر من شاختار دونيتسك الأوكراني.
على ملعب «سانشيز بيسخوان»، يعود مانشستر يونايتد إلى الظهور للمرة الأولى منذ أربع سنوات في الأدوار الفاصلة، عندما يحل ضيفا على إشبيلية في مواجهة صعبة للطرفين اللذين يسعيان لإنقاذ موسمهما بلقب كبير.
ويرى مايكل كاريك قائد مانشستر يونايتد، أن التأهل للأدوار الفاصلة في دوري الأبطال هو الشيء المناسب لفريقه؛ لأن عدم الوجود في البطولة أو الخروج المبكر من دور المجموعات، لم يكن ملائما لمكانة ووضع ناديه العريق.
وكان مانشستر يونايتد عنصرا منتظما في هذه الأدوار الفاصلة تحت قيادة مديره الفني الأسبق الأسطورة الاسكوتلندي سير أليكس فيرغسون، ولكنه غاب عن الأدوار الفاصلة للبطولة في السنوات الثلاث الماضية.
ويعود الفريق للظهور في هذه الأدوار، من خلال مواجهة صعبة للغاية مع إشبيلية الذي توج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي لثلاثة مواسم متتالية، من 2014 إلى 2016، قبل أن يحرز مانشستر يونايتد بالذات اللقب في الموسم الماضي؛ ليكون طريقه إلى المشاركة في مسابقة دوري الأبطال هذا الموسم.
وقال كاريك: «هذا هو ما يجب أن ننتظره من أنفسنا، أن نكون في هذه المرحلة من دوري الأبطال... يجب أن يكون هذا هو معيارنا. يتعين علينا الوجود دائما في هذه المسابقة، والكفاح حتى الأدوار النهائية».
وأوضح: «هذا هو المكان الذي ننتمي إليه».
وخلال السنوات التي قضاها فيرغسون في تدريب الفريق، توج مانشستر يونايتد بلقب دوري الأبطال مرتين، وخسر النهائي مرتين، وبلغ الأدوار الفاصلة للبطولة 15 مرة.
ولكن الوضع تغير منذ رحيل فيرغسون عن تدريب الفريق في 2013؛ حيث خرج الفريق من دور الثمانية في الموسم التالي، بقيادة المدرب الاسكوتلندي الآخر ديفيد مويز، ثم فشل في التأهل للبطولة في اثنين من المواسم الثلاثة التالية.
ومع فوز الفريق بلقب الدوري الأوروبي الموسم الماضي، عاد مانشستر يونايتد بقيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو للمشاركة في دوري الأبطال هذا الموسم. وخلال دور المجموعات بالبطولة هذا الموسم، فاز الفريق بخمس من مبارياته الست، وسجل 13 هدفاً مقابل هدفين في شباكه.
وقال أشلي يانغ نجم الفريق: «إنه ما من شيء يمنع عودة أمجاد الفريق والفوز بلقب دوري الأبطال... ندخل البطولة من أجل المنافسة على لقبها. هذا ما سنسعى لتحقيقه وسنتعامل مع كل مباراة على حدة».
ويواجه مورينيو مدرب يونايتد مشكلة تتعلق بالإصابات في صفوف فريقه، حيث ينتظر غياب كل من فيل جونز، وماركوس روخو، ومروان فيلايني، وزلاتان إبراهيموفيتش عن هذه المباراة، بينما يترقب الموقف النهائي للياقة كل من ماركوس راشفورد، وأنطونيو فالنسيا، وأندير هيريرا، الذين غابوا عن مباراة الفريق أمام هيدرسفيلد يوم السبت الماضي، ضمن منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي.
كما تحوم الشكوك بشدة حول اللاعب الفرنسي بول بوغبا، بعدما حرمه المرض من المشاركة في لقاء هيدرسفيلد. وقال مورينيو: «هل يمكننا استعادة بعض هؤلاء اللاعبين في مباراة الأربعاء؟ أعتقد أن الفرصة سانحة أمام راشفورد وهيريرا وفالنسيا... بالنسبة لبول بوغبا؟ لا أعلم».
وأضاف: «لا أرى أي فرصة أمام مشاركة روخو وجونز وفيلايني وزلاتان».
ولم يشارك بوغبا (24 عاما) الذي استقدمه يونايتد في 2016 بصفقة قياسية من يوفنتوس الإيطالي (125 مليون دولار أميركي)، بعد أربع سنوات من التخلي عنه مجانا، سوى في 90 دقيقة كاملة خلال الشهر الأخير. حيث استبعده مورينيو خلال الخسارتين ضد توتنهام ونيوكاسل في الدوري، ثم غاب عن الفوز على هيدرسفيلد للمرض.
وأشارت تقارير في الصحف الفرنسية الأسبوع الماضي، إلى أن بوغبا غير سعيد بالدور الذي منحه إياه مورينيو، خصوصا لناحية المتطلبات الدفاعية.
وقال مورينيو إن بوغبا كان سيشغل مركزه المفضل في يسار وسط من ثلاثة لاعبين السبت الماضي، خلال الفوز على هيدرسفيلد ضمن الدور الخامس من مسابقة الكأس، لولا استبعاده قبل ساعات من ضربة البداية بسبب المرض.
وأدى وصول المهاجم التشيلي ألكسيس سانشيز من آرسنال في فترة الانتقالات الشتوية إلى تفاقم الاختلافات المزمعة، إذ لم يخض الثنائي بوغبا - سانشيز 90 دقيقة كاملة سويا.
ووصف مورينيو شائعات تردي علاقته ببوغبا بـ«أكاذيب كبرى»، بيد أنه لم يخف انتقاده للاعب الدولي الفرنسي قائلا: «حاليا لا يلعب جيدا... والفريق يحتاجه بمستوى جيد». وبغض النظر عمن سيكون ضمن حسابات مورينيو للمباراة، يتوقع الإسباني خوان ماتا لاعب خط وسط الفريق أن مانشستر يونايتد سيكون على قدر المسؤولية في هذه المباراة. وقال ماتا: «دوري الأبطال عاد لاستئناف نشاطه، وهناك أجواء خاصة هنا؛ لأننا جميعا نتطلع لتقديم عرض جيد في هذه البطولة الكبيرة».
وأوضح: «أتمنى أن نشاهد مباراة رائعة في كرة القدم، وأن نحقق نتيجة جيدة قبل مباراة الإياب (في 13 مارس «آذار») المقبل أمام جماهيرنا على استاد (أولد ترافورد)».
وتنتظر يونايتد، وصيف ترتيب الدوري الإنجليزي مباريات مهمة خلال الأيام القادمة، فإلى جانب مباراتي إشبيلية اليوم وفي 13 مارس، سيستقبل تشيلسي وليفربول في البرميرليغ في معركة قوية على موقع الوصافة. وهذه المواجهة القارية الأولى بين يونايتد، المتوج في 1968 و1999 و2008، وإشبيلية، علما بأن الفريق الأندلسي كان صاحب أقل عدد من النقاط من بين المتأهلين من دور المجموعات (9).
وكان أفضل إنجاز لإشبيلية في دوري الأبطال بلوغه ربع النهائي في 1958، وقد عول كثيرا هذا الموسم على مهاجمه الفرنسي وسام بن يدر، صاحب 17 هدفا في جميع المسابقات. وبلغ إشبيلية - خامس ترتيب الدوري الإسباني راهنا تحت إشراف مدربه الجديد الإيطالي فينتشنزو مونتيلا - هذا الدور أربع مرات في آخر 5 مشاركات له، بيد أنه فشل في بلوغ ربع النهائي، فيما يخوض يونايتد الذي سجل له البلجيكي روميلو لوكاكو 21 هدفا هذا الموسم، ثمن النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014.
وفي المباراة الثانية يحل روما المنتشي بثلاثة انتصارات متتالية وارتقائه إلى المركز الثالث في الدوري الإيطالي، ضيفا على شاختار الأوكراني.
وسيكون باب التأهل مفتوحا على مصراعيه بين شاختار وروما الذي انتهى مشواره في الدور ثمن النهائي لنسخة 2010- 2011، على يد الفريق الأوكراني بالخسارة أمامه 2 - 3 ذهابا، وصفر - 3 إيابا، ليرفع رصيده إلى 3 انتصارات في أربع مباريات بعد مواجهتين في دور المجموعات لموسم 2007.
ويخوض روما الأدوار الإقصائية للمرة السادسة في آخر 7 مشاركات؛ لكنه بلغ ربع النهائي آخر مرة في موسم 2008.
ويغيب عن روما لاعب وسطه الفرنسي مكسيم غونالون لإصابته، إلى جانب الأرجنتيني جوناثان سيلفا والهولندي ريك كارسدورب. وعاد إلى صفوف روما خلال الفوز الأخير على أودينيزي 2 - صفر، لاعب الوسط دانييلي دي روسي والأرجنتيني دييغو بيروتي.
وقال مهاجمه البوسني أدين دزيكو: «نشعر بالثقة بعد 3 انتصارات متتالية، الفريق بحال جيدة ونستمتع بالنظام الجديد».
وتابع: «شاختار لديه تقنيات عالية، ولعب مباراة وحيدة بعد العطلة الشتوية، لذا قد نحصل على أفضلية بدنية بسيطة».
بدوره، تفوق شاختار على نابولي القوي في دور المجموعات، ورافق مانشستر سيتي (فاز عليه 2 - 1 إيابا) إلى ثمن النهائي، بفضل ترسانته البرازيلية.
ويعول روما كثيرا على تألق مهاجمه التركي الشاب سينجيز أوندير، 20 عاما، لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الفريق الأوكراني.
وسجل أوندير أربعة أهداف لروما، في آخر ثلاث مباريات بالدوري الإيطالي. وتأمل جماهير الفريق في أن يكون المهاجم التركي خير خلف للنجم المصري الدولي محمد صلاح الذي انتقل إلى ليفربول. وكان صلاح قد ترك روما في يونيو (حزيران) 2017 إلى ليفربول، وتألق معه في الموسم الحالي؛ حيث سجل 22 هدفا في الدوري الإنجليزي حتى الآن. وقال دييغو بيروتي لاعب خط وسط فريق روما: «أشعر بالسعادة فعليا لمستوى أوندير، لا يتحدث باللغة الإيطالية حتى الآن؛ لكنه لاعب مهذب للغاية، وظهر هذا منذ أول يوم له مع الفريق. إنه لاعب رائع ويستحق ما يقال عنه».
وكان أوندير انتقل لروما قادما من باشاك شهير التركي مقابل 4.‏13 مليون يورو (6.‏16 مليون دولار) ولكنه لم يشارك في عدد كبير من المباريات في بداية الموسم الحالي، كما لم يشارك في أي من مباريات روما بالدور الأول لدوري الأبطال.
وتصدر روما مجموعة قوية في الدور الأول، ضمت تشيلسي الإنجليزي، وأتلتيكو مدريد الإسباني.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».