بايدن إلى آسيا وسط توتر بخصوص منطقة الدفاع الجوي الصينية

سيلتقي مسؤولين في اليابان والصين وكوريا الجنوبية وأوباما يزور المنطقة أبريل المقبل

جو بادين لدى وصوله إلى مطار طوكيو أمس (أ.ب)
جو بادين لدى وصوله إلى مطار طوكيو أمس (أ.ب)
TT

بايدن إلى آسيا وسط توتر بخصوص منطقة الدفاع الجوي الصينية

جو بادين لدى وصوله إلى مطار طوكيو أمس (أ.ب)
جو بادين لدى وصوله إلى مطار طوكيو أمس (أ.ب)

توجه نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى آسيا أمس وسط توتر متصاعد حول منطقة الدفاع الجوي التي أعلنتها الصين أخيرا. وفي محطة في بكين سيشير بايدن إلى «مواضع قلق بما فيها التوترات الإقليمية»، حسب ما أعلن البيت الأبيض في بيان. وبشكل عام ترمي الجولة في اليابان والصين وكوريا الجنوبية إلى التشديد على «وجود (واشنطن) المستمر كقوة في المحيط الهادي، والتركيز على التزامنا بإعادة تركيز السياسة الأميركية نحو منطقة آسيا - المحيط الهادي»، بحسب البيان. وأقلعت طائرة بايدن في الساعة 5:03 (22:03 بتوقيت غرينتش) وسيعود إلى واشنطن في 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وأكد مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية هذا الأسبوع أن بايدن ينوي بحث «مخاوف» واشنطن حيال منطقة الدفاع الجوي الصينية والسعي إلى توضيحات حيال نيات الصين من هذه المبادرة. وصرح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في وقت سابق أنه سيبحث هذه المسألة مع بايدن في طوكيو بعد ردود متناقضة. وأثارت الصين تصعيدا في التوتر الإقليمي عند إعلانها في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عن إنشاء منطقة الدفاع الجوي التي تشمل جزرا في بحر الصين الشرقي متنازعا عليها مع اليابان. وهي تطلب من أي طائرة تقديم خطط الطيران عند عبور هذه المنطقة. ومنعت طوكيو شركات الطيران اليابانية من تقديم خطط الطيران إلى بكين لكن الولايات المتحدة أعلنت أن الشركات الأميركية ستتبع إجراءات التبليغ التي تطلبها البلدان الأجنبية.
وإلى جانب اللقاءات مع مسؤولي الدول الثلاث سيلتقي بايدن كذلك ممثلين عن المجتمع المدني. وفي طوكيو سيلتقي بنساء في شركة تكنولوجيا وفي سيول سيحيي الذكرى الـ60 للتحالف الأميركي مع كوريا الجنوبية وسيلقي كلمة في جامعة يونسي. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أمضى حيزا من طفولته في إندونيسيا تعهد في ولايته الأولى بـ«إعادة توجيه» السياسة الخارجية الأميركية نحو آسيا، لكنه ألغى رحلة إلى المنطقة في أكتوبر (تشرين الأول) في خضم مفاوضاته مع الجمهوريين الذين تسببوا في شلل الحكومة الأميركية، في مسعى لمنع إقرار إصلاحه للنظام الصحي. ومن المقرر أن يزور أوباما المنطقة في أبريل (نيسان) المقبل.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.