الأسهم السعودية تتراجع بأكثر من مائة نقطة في جلسة واحدة

انخفاض كافة قطاعات السوق باستثناء النقل

الأسهم السعودية تتراجع بأكثر من مائة نقطة في جلسة واحدة
TT

الأسهم السعودية تتراجع بأكثر من مائة نقطة في جلسة واحدة

الأسهم السعودية تتراجع بأكثر من مائة نقطة في جلسة واحدة

سجلت سوق الأسهم السعودية اليوم (الأحد) تراجعا هو الأكبر من نوعه منذ فترة، إذ انخفضت بأكثر من مائة نقطة خلال تعاملاتها مطلع الأسبوع.
وتأتي هذه التراجعات نتيجة لتشبع سوق الأسهم المحلية الزمني من الارتفاعات المتتالية التي سجلتها أخيرا، وحقق معها المؤشر العام مستويات ارتفاع لم يسجلها إلا قبل ست سنوات.
ويعد تراجع السوق نوعا من استعادة الأنفاس ومحطة راحة بعد عناء الارتفاعات المتعاقبة، إذ أن خسارة الأسهم لتداولات اليوم (الأحد) جاءت مع افتتاح السوق، حيث سجلت نقطة عميقة قبل أن يبدأ المؤشر في استعادة نشاطه والإقفال فوق المستويات الدنيا بقرابة أربعين نقطة.
وهوت سوق الأسهم السعودية اليوم 109 نقاط، تمثل نسبة تراجع 1.1 في المائة من حجم المؤشر العام، الذي أقفل عند 9716.99 نقطة، وسط قيمة تداول 7.7 مليار ريال، حيث تعامل المتداولون بـ238.1 مليون سهم من خلال 140.6 ألف صفقة.
وهبطت جميع قطاعات السوق باستثناء قطاع النقل، حيث سجل قطاع الإعلام والنشر، أكبر تراجع بنسبة 5.3 في المائة، فقطاع الاستثمارات المتعددة بنسبة 2.1 في المائة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.