«كرة القدم» النووية تسببت بشجار أميركي صيني في بكين

الحقيبة الجلدية السوداء تكون بصورة دائمة برفقة ضابط عسكري أميركي (أ.ف.ب)
الحقيبة الجلدية السوداء تكون بصورة دائمة برفقة ضابط عسكري أميركي (أ.ف.ب)
TT

«كرة القدم» النووية تسببت بشجار أميركي صيني في بكين

الحقيبة الجلدية السوداء تكون بصورة دائمة برفقة ضابط عسكري أميركي (أ.ف.ب)
الحقيبة الجلدية السوداء تكون بصورة دائمة برفقة ضابط عسكري أميركي (أ.ف.ب)

خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للصين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تشاجر مسؤولون أميركيون وصينيون بشأن الحقيبة التي تحتوي على شفرات تسمح بتنفيذ هجوم نووي، وفقا لما ذكره موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي يوم الأحد.
ووقع الحادث خلال زيارة ترمب وفريقه لقاعة الشعب الكبرى في العاصمة الصينية بكين عندما منع مسؤولو الأمن الصينيون دخول المساعد الذي يحمل الحقيبة، التي تعرف أيضا باسم «كرة القدم النووية».
وتكون الحقيبة الجلدية السوداء بصورة دائمة برفقة ضابط عسكري، ويجب أن تبقى على مقربة من الرئيس في جميع الأوقات.
ونبه مسؤولون أميركيون رئيس موظفي البيت الأبيض جون كيلي، أن حرس الدولة المضيفة منعوا حامل الحقيبة النووية الأميركية من الدخول إلى قاعة المفاوضات، وقد حاول كيلي تسوية سوء التفاهم، إلا أن أحد المسؤولين الأمنيين الصينيين قام بجذب كيلي، الذي قام بدفع الرجل بعيدا بدوره، ثم قام أحد وكلاء المخابرات الأميركية بطرح المسؤول الصيني أرضا.
ووفقا لـ«أكسيوس» فإن المسؤولين الصينيين لم يلمسوا الحقيبة خلال الشجار، وأن رئيس الأمن الصيني اعتذر في وقت لاحق عن الحادث.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.