أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب العام الماضي، وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بالعمل على إرسال دفعة جديدة من رواد فضاء إلى القمر.
وأكد حينها أن الأمر لن يقتصر على رفع العلم الأميركي فحسب، بل دعا إلى إقامة قاعدة لإرسال رحلة إلى المريخ، وربما إلى ما هو أبعد من ذلك.
وأفادت الدكتورة إلين أوتشوا، رئيسة مركز جونسون الفضائي التابع لـ«ناسا»، بأن العنصر النسائي هذه المرة سيكون بارزاً بامتياز، إذ إن ثلث رواد الفضاء الأميركيين اليوم هم نساء.
وأشارت إلى أن أول شخص سيضع قدمه على القمر هذا القرن، قد يكون «امرأة».
وكان للنساء مشاركة مبكّرة في الرحلات المأهولة إلى الفضاء، ولكن لم تصل أي من هذه الرحلات إلى القمر. وبالمجموع، هنالك أكثر من 50 امرأة سافرت إلى الفضاء منذ بدايات الرحلات الاستكشافية.
وبعدما توترت العلاقات الأميركية - الروسية نتيجة التحقيق بالتدخل الروسي في انتخابات 2016، قالت أوتشوا إن أعمال وخطط محطة الفضاء الدولية كانت فوق السياسة دائماً، وأضافت: «لم نتأثر قطّ بأي خلاف سياسي بين البلدين، فهدفنا الأكبر هو استكشاف الفضاء معاً بأمان وفعالية والوصول إلى إنجازات جديدة وتاريخية».
ومع ذلك، اعترفت أوتشوا أن نقطة التحول من تركيز الرئيس السابق باراك أوباما على المريخ إلى تحقيق رغبة دونالد ترمب باستكشاف القمر، «غير فعلياً الكثير بالخطة الزمنية لـ(ناسا)، الأمر الذي قد يؤثر قليلاً على سير العمل»، وتابعت: «كنا دائماً نخطط للقيام بأنشطة في المنطقة القمرية لننطلق منها إلى المريخ، وأعتقد أن رغبة ترمب ستسرع هذه العملية، ولكنها بحاجة إلى تمويل هائل ودراسة مالية واضحة».
«امرأة» قد تكون أول شخص يطأ القمر هذا القرن
ثلث رواد الفضاء الأميركيين من النساء
«امرأة» قد تكون أول شخص يطأ القمر هذا القرن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة