10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 16 - 2 - 2018

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 16 - 2 - 2018

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- صرحت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي بأن «الوقت حان لكي يتحرك مجلس الأمن» ضد إيران، بعد نشر تقرير لخبراء من الأمم المتحدة، أفاد بأن إيران انتهكت الحظر المفروض على إرسال أسلحة إلى اليمن.
- أجرى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون محادثات مطولة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مساء أمس (الخميس) في أنقرة، في محاولة لتهدئة العلاقات المتوترة، على خلفية العملية العسكرية التي تشنها تركيا في شمال سوريا ضد الأكراد المتحالفين مع واشنطن.
- ذكرت وسائل إعلام أميركية أن الشاب الذي اعترف بقتل 17 شخصا في مدرسته السابقة بفلوريدا، ويعاني من اضطرابات عقلية، كان على ارتباط بمجموعة تؤمن بنظرية تفوق العرق الأبيض.
- استطلاع يكشف أن غالبية الألمان يتمنون استمرار غابريل في منصبه وزيرا للخارجية.
- الأمم المتحدة تقدم مقترحات لإسرائيل والسلطة الفلسطينية لتنشيط اقتصاد غزة.
- وزعت السويد والكويت على أعضاء مجلس الأمن الدولي نسخة معدلة من مشروع قرار يدعو إلى هدنة لثلاثين يوما في سوريا، فيما قال دبلوماسيون إن الهدف هو الحصول على موافقة موسكو على المشروع.
- أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه سيحضر قمة الأميركيتين التي ستعقد في ليما في أبريل (نيسان) المقبل، بينما تردد البيرو التي تدين تشدد حكومة كراكاس، أنه لن يكون موضع ترحيب.
- قال البنك المركزي الروسي، اليوم (الجمعة)، إن قراصنة غير معروفين سرقوا 339.5 مليون روبل (ستة ملايين دولار) في هجوم على نظام رسائل الدفع الدولية «سويفت» في روسيا العام الماضي.
- هاجم والد نيمار من وصفهم بالنسور التي تحوم حول ابنه، في إشارة واضحة إلى الانتقادات التي تعرض لها اللاعب البرازيلي بعد الأداء المتواضع في هزيمة باريس سان جيرمان، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء.
- ارتفعت الأسهم اليابانية، اليوم (الجمعة)، مع شعور المستثمرين بارتياح لقرار الحكومة اليابانية بتعيين محافظ بنك اليابان المركزي هاروهيكو كورودا لولاية جديدة في منصبه، واختيار أحد مناصري التيسير النقدي الأكثر جرأة نائبا له.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.