إسلام آباد تبدأ السيطرة على المدارس الدينية التابعة لجماعة «الدعوة»

إسلام آباد تبدأ السيطرة على المدارس الدينية التابعة لجماعة «الدعوة»
TT

إسلام آباد تبدأ السيطرة على المدارس الدينية التابعة لجماعة «الدعوة»

إسلام آباد تبدأ السيطرة على المدارس الدينية التابعة لجماعة «الدعوة»

بدأت الحكومة الباكستانية في عملية السيطرة على المعاهد الدينية ومرافق الرعاية الصحية التي تديرها جماعة الدعوة في مختلف أنحاء البلاد بموجب أحكام القانون الجديد الذي أصدرته الحكومة الأسبوع الماضي.
ويسمح القانون الجديد للحكومة بتجميد الحسابات المالية والأصول المملوكة للمنظمات والجماعات المحظورة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة. كما يسمح القانون أيضا للحكومة بالسيطرة على كافة المرافق التابعة للجماعات المحظورة.
ويوم الأربعاء الماضي، سيطرت الحكومة الباكستانية على مدرسة الحديبية التابعة لجماعة الدعوة في روالبندي التي يترأسها حافظ سعيد المطلوب أميركيا. كما سيطرت إدارة المقاطعة كذلك على أربعة مراكز طبية تشرف عليها جمعية فلاح إنسانيت الباكستانية، وهي الجمعية الخيرية المنبثقة عن جماعة الدعوة. وأصدرت الحكومة الاتحادية الباكستانية قرارا بمنع الشركات والأفراد من التبرع لجماعة الدعوة، وجمعية فلاح إنسانيت، وغيرهما من الجمعيات والمنظمات المدرجة على قائمة العقوبات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي.
والشهر الماضي أصدرت لجنة الأوراق المالية والبورصة الباكستانية مذكرة إلى كافة الشركات تحظر عليهم بموجبها التبرع بالأموال إلى الكيانات والأفراد المدرجين على قائمة العقوبات الأممية الموحدة التابعة لمجلس الأمن الدولي.
وكانت بعض من المعاهد الدينية التي كانت تابعة فيما سبق إلى جماعة الدعوة قد بدأت في نفي أي علاقة لها بالجماعة المحظورة.
وقال أحد المسؤولين الباكستانيين الكبار: «سلمت حكومة المقاطعة قائمة بأربعة معاهد دينية في روالبندي إلى إدارة المقاطعة. وقامت فرق العمل التابعة لإدارة المقاطعة بزيارة المعاهد الدينية غير أن جماعة الدعوة نفت أي صلة تربطها بهذه المدارس».
وبرغم ذلك، كما أفاد المسؤول الباكستاني، نفذت الحكومة أمر السيطرة على مدرسة الحديبية - والتي تتكون من كلية، ومدرسة، ومعهد - وبدأت في تنفيذ تدقيقا محاسبيا لكافة الأنشطة المالية للوقوف على تفاصيل التمويلات وأوجه الإنفاق. وتدير جماعة الدعوة وتشرف على المدارس، والكليات، والمعاهد الدينية، والمراكز الصحية في مختلف أنحاء البلاد، وتخطط الحكومة المركزية إلى السيطرة على هذه المرافق والتنظيمات عبر عملية استحواذ تدريجية بموجب القانون.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.