وجدت القائمون على شركة «فيرجن أطلانتيك» أنفسهم في معمعة حرب كلامية تدور على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ورود كلمة «فلسطين» في قائمة إحدى الوجبات التي تقدمها الشركة للمسافرين على خطوطها. واتخذت «فيرجن» قراراً بحذف الكلمة من قائمة الطعام بعد احتجاجات من جهات مؤيدة لإسرائيل؛ الأمر الذي اعتبره مغردون قراراً ساذجاً وتوجهاً لنفي فلسطين من الفضاء العام.
الوجبة موضوع الجدل تتعلق بطبق للسلطة يتألف من الكسكس والخضراوات، جاء وصفه في قائمة الطعام بأنه «مستوحى من مذاقات فلسطين». ورغم أن هذه التسمية ظهرت أواخر العام الماضي فإنها لفتت أنظار أوساط إسرائيلية أثارت ضجة إعلامية واتهمت الشركة بمحاباتها للحملة الجارية لمقاطعة إسرائيل، وبالمقابل، طالب المحتجون بمقاطعة السفر على رحلات «فيرجن». وقد صور المعترضون قائمة الطعام ونشروها على المواقع المختلفة تأكيداً لـ«الجرم» الذي ارتكبته شركة الطيران الخاصة المسجلة في بريطانيا.
وللرد على التهديدات، قال متحدث باسم الشركة: إن تسمية طبق السلطة جاءت من وجود نوع من البرغل المجفف الذي يستخدم في فلسطين ويعرف باسم المفتول.
من جانبهم، لم يتأخر أنصار فلسطين عن الرد وغردوا ينددون بخطوة الشركة في إزالة اسم فلسطين من الوجبة والاكتفاء بأنها «سلطة كسكس». وكتبوا يسخرون من محاولات نفي أي ذكر لفلسطين في الفضاء العام، حتى لو جاء في طبق سلطة.
أكلة فلسطينية على طائرة بريطانية تسبب جدلاً في وسائل التواصل
تتعلق بطبق للسلطة يتألف من الكسكس والخضراوات
أكلة فلسطينية على طائرة بريطانية تسبب جدلاً في وسائل التواصل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة