أكلة فلسطينية على طائرة بريطانية تسبب جدلاً في وسائل التواصل

تتعلق بطبق للسلطة يتألف من الكسكس والخضراوات

أكلة فلسطينية على طائرة بريطانية تسبب جدلاً في وسائل التواصل
TT

أكلة فلسطينية على طائرة بريطانية تسبب جدلاً في وسائل التواصل

أكلة فلسطينية على طائرة بريطانية تسبب جدلاً في وسائل التواصل

وجدت القائمون على شركة «فيرجن أطلانتيك» أنفسهم في معمعة حرب كلامية تدور على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ورود كلمة «فلسطين» في قائمة إحدى الوجبات التي تقدمها الشركة للمسافرين على خطوطها. واتخذت «فيرجن» قراراً بحذف الكلمة من قائمة الطعام بعد احتجاجات من جهات مؤيدة لإسرائيل؛ الأمر الذي اعتبره مغردون قراراً ساذجاً وتوجهاً لنفي فلسطين من الفضاء العام.
الوجبة موضوع الجدل تتعلق بطبق للسلطة يتألف من الكسكس والخضراوات، جاء وصفه في قائمة الطعام بأنه «مستوحى من مذاقات فلسطين». ورغم أن هذه التسمية ظهرت أواخر العام الماضي فإنها لفتت أنظار أوساط إسرائيلية أثارت ضجة إعلامية واتهمت الشركة بمحاباتها للحملة الجارية لمقاطعة إسرائيل، وبالمقابل، طالب المحتجون بمقاطعة السفر على رحلات «فيرجن». وقد صور المعترضون قائمة الطعام ونشروها على المواقع المختلفة تأكيداً لـ«الجرم» الذي ارتكبته شركة الطيران الخاصة المسجلة في بريطانيا.
وللرد على التهديدات، قال متحدث باسم الشركة: إن تسمية طبق السلطة جاءت من وجود نوع من البرغل المجفف الذي يستخدم في فلسطين ويعرف باسم المفتول.
من جانبهم، لم يتأخر أنصار فلسطين عن الرد وغردوا ينددون بخطوة الشركة في إزالة اسم فلسطين من الوجبة والاكتفاء بأنها «سلطة كسكس». وكتبوا يسخرون من محاولات نفي أي ذكر لفلسطين في الفضاء العام، حتى لو جاء في طبق سلطة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.