> يتساءل كثير من مستخدمي الهواتف الجوالة حول إمكانات إرسال صورة بأعلى دقة ممكنة حين إرفاقها برسالة إلكترونية.
- قبل الإرسال، يجب أن تتحقق من إعدادات حجم الصورة بعد إرفاقها بالرسالة حتى تعرف أنك اخترت صورة ذات دقة عالية. وفي حال اخترت صورة منخفضة الدقة منذ بداية العملية، فسيحصل عليها المتلقي كما هي.
لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من بطء الاتصال بالإنترنت، أو المشتركين بخطط محدودة البيانات، أو حتى الذين يعانون من الحدود التي يفرضها بعض مزودي خدمة الإنترنت على حجم الملف المرفق، تعمل بعض تطبيقات الرسائل الإلكترونية على الهواتف الذكية على تصغير حجم الصورة المرفقة في الرسالة. لذا، فإن اختيار مقاس «صغير» أو «متوسط» سيصغر حجم الصورة، ولكنه أيضاً سيقلل دقة عرضها حين تصل إلى الوجهة المرسلة إليها.
تختلف تطبيقات الهواتف الذكية فيما بينها، ولكن بعضها يعمل على تعديل مقاسات الصور بشكل أوتوماتيكي، لهذا السبب، يجب أن تتحققوا من الإعدادات الأساسية.
تنتج مقاسات «كبير» و«أصلي» و«عادي» التي قد ترونها على لائحة الخيارات ملفاً أكبر حجماً ويتطلب وقتاً أطول للإرسال. ولكن المتلقي في هذه الحالة سيحصل على الصورة بأعلى دقة. وستتمكنون من رؤية حجم الملف ظاهراً أمامكم فور إضافته إلى الرسالة.
أما بالنسبة للصور المرفقة في الرسائل النصية، فقد يساهم بعض مزودي الاتصال اللاسلكي في ضغط الصور التي يتم إرسالها عبر الرسالة النصية أو بواسطة بعض تطبيقات المراسلة. توفّر بعض البرمجيات، مثل «آي أو إس 11» في «آيفون» إعداداً اختيارياً لتصغير حجم الصور التي ترسل عبر «آي ماسجز» أوتوماتيكياً لتقليص استهلاك النطاق العريض.
تعمل برامج البريد الإلكتروني في الكومبيوتر مثل «آوتلوك» من «مايكروسوفت »و«آبل ميل» على تعديل حجم الصور المرفقة للرسائل التي ترسلونها. يمكنكم أيضاً، في الصور التي يتعدى حجمها حدود حجم الخادم الكومبيوتري، أن تشاركوا روابط الملفات عالية الدقة مع أدوات مثل «ميل دروب» من «آبل»، وخدمات «غوغل درايف» أو «مايكروسوفت وان درايف» المخصصة لـ«جي ميل»، التي غالباً ما تأتي مدمجة في برنامج البريد الخاص بكم ومهمتها القيام بالأمور الصعبة.
يذكر أن خدمات المشاركة التي تقدمها شركات أخرى مثل «بوكس» و«دروب بوكس» و«آي درايف» تقوم بالوظيفة نفسها.
إرسال صور عالية الدقة بالهاتف الجوال
إرسال صور عالية الدقة بالهاتف الجوال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة