الهلال يحبط فرحة النصر ويتمسك بصدارة الدوري السعودي

الأهلي حقق فوزاً صعباً على الفيصلي وقلّص الفارق مع منافسه

فوزير لدى تسجيله الهدف الثاني للنصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
فوزير لدى تسجيله الهدف الثاني للنصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

الهلال يحبط فرحة النصر ويتمسك بصدارة الدوري السعودي

فوزير لدى تسجيله الهدف الثاني للنصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
فوزير لدى تسجيله الهدف الثاني للنصر (تصوير: عبد العزيز النومان)

رفض المغربي أشرف بن شرقي، مهاجم الهلال الجديد، خروج فريقه خاسرا في «ديربي» الكرة السعودية، وعدل النتيجة في الوقت الحاسم أمام النصر، في المواجهة التي شهدت تسجيل أربعة أهداف مناصفة بين الفريقين. سجل للنصر كالونغي في الدقيقة 9، وفوزير 30، وللهلال مليسي 15، وأشرف بن شرقي 88، والهلال حافظ على الصدارة بـ43 نقطة، فيما وصل النصر إلى النقطة 31 في المركز الثالث، وتمسك الأهلي بوصافة الترتيب بعدما تخطى الفيصلي بهدفين مقابل هدف، وبلغ الأهلي النقطة 41، وتوقف الفيصلي عند النقطة 30.
وأشعل النصراويون فتيل المواجهة في وقت مبكر، وتمكن الكونغولي كالونغي في مشاركته الأولى مع فريقه من زيارة الشباك الزرقاء بعدما لاحت أمامه كرة حائرة داخل منطقة الجزاء صوبها في سقف مرمى عبد الله المعيوف حارس الهلال. التقدم النصراوي والأفضلية التي كانوا عليها لم يدوما طويلاً، وتمكن الهلاليون من تنظيم صفوفهم من جديد والعودة إلى أجواء المباراة سريعاً، بفضل الكرة العرضية التي حولها ياسر الشهراني لزميله مليسي، والأخير سددها صاروخية في الزاوية البعيدة لمرمى وليد عبد الله حارس النصر الذي حاول التصدي لها لكنها استقرت في مرماه.
وتلقى الأرجنتيني رامون دياز ضربة موجعة بإصابة لاعبه سلمان الفرج قبل الوصول إلى النصف ساعة الأولى، ودفع بمحمد كنو، وأعاد المغربي محمد فوزير الأفراح من جديد للمدرج الأصفر، واستغل كرة مشابهة لهدف فريقه الأول، روضها بصدره وصوبها يسارية في الزاوية الضيقة من مرمى عبد الله المعيوف، ولم يستثمر أشرف بن شرقي كرة مواتية للعودة من جديد لنقطة البداية بعدما حول ياسر الشهراني كرة عرضية مميزة، لكنها مرت من أمام الجميع.
وجاء شوط المباراة الثاني مغايرا تماما عن سابقه، وفرض الهلاليون أسلوبهم الفني، وحاصروا لاعبي النصر داخل ملعبهم، وأنقذ وليد عبد الله حارس النصر فريقه من هدف محقق قبل أن تتجاوز خط المرمى من قدم ريفاس الذي احتفل مع زملائه بعد صافرة الحكم، لكن الصافرة كانت للخطأ الذي احتسبه على أشرف بن شرقي، لاحتكاكه مع عمر هوساوي مدافع النصر، ولازم الحظ السيئ ريفاس مهاجم الهلال وتصدت العارضة لرأسية ريفاس.
وصافح أشرف بن شرقي جماهير فريقه وأعاد المباراة من جديد للتعادل من تسديدة زاحفة استقرت في شباك النصر، هذا الهدف أشعل المباراة من جديد في الوقت بدل الضائع، وكاد محمد جحفلي يسجل الهدف الثالث لفريقه لولا تألق وليد عبد الله.
وفي جدة، استعاد الأهلي نغمة الانتصارات، وتخطى ضيفه الفيصلي بهدفين مقابل هدف وحيد، ولم يمنح أصحاب الأرض الضيوف فرصة التقاط الأنفاس، وسجل الأهلاويون هدفين على التوالي في الدقائق العشر الأولى عن طريق سلمان المؤشر بعد جملة فنية رائعة، وتحصل صاحب الهدف الأول على ركلة جزاء تقدم لها المتخصص فيتفا، وضعها على يمين مصطفى ملائكة حارس الفيصلي، وقلص النتيجة للفيصلي لويس غوستافو قبل نهاية الشوط الأول بعشر دقائق.
وتتواصل منافسات الأسبوع الحادي والعشرين بإقامة ثلاث مواجهات يبدو فيها العنوان الأبرز صراع الهروب من شبح الهبوط الذي بات يهدد العديد من الفرق المتذيلة في لائحة ترتيب الدوري مع بقاء ست جولات فقط على إسدال الستار.
ويخوض الاتحاد اختبارا صعبا خارج أرضه عندما يحل ضيفا على نظيره القادسية على ملعب الأمير سعود بن جلوي بمدينة الخبر، في الوقت الذي سيكون فيه الرائد أمام عقبة مهمة تجمعه بنظيره فريق الباطن في مباراة تقام على ملعب الملك عبد الله بمدينة بريدة، وفي المدينة المنورة يستضيف فريق أحد نظيره التعاون على ملعب الأمير محمد بن عبد العزيز.
وتخنق الغيابات التشيلي سييرا مدرب فريق الاتحاد في مواجهته أمام القادسية، حيث سيغيب عن الفريق مساء اليوم سبعة لاعبين يتقدمهم التشيلي كارلوس فيلانويفا، والكويتي فهد الأنصاري، إضافة إلى عدنان فلاتة، وزياد الصحافي، وطارق عبد الله، وفواز القرني، وعبد الرحمن الغامدي، وذلك لأسباب متعددة بين العقوبات الانضباطية وتراكم البطاقات الملونة وعدم الجاهزية الفنية بعد الإصابة.
ويدخل الاتحاد مباراته باحثا عن تحسين مركزه في لائحة الترتيب، حيث يحتل الفريق حاليا المركز الخامس برصيد 28 نقطة، مقابل تطلعات كبيرة لصاحب الأرض ومستضيف المباراة فريق القادسية لخطف النقاط الثلاث للمباراة، والهروب من شبح الهبوط خصوصا بعد إقالة إدارة النادي المدرب البرازيلي بوناميغو من منصبه وإسناد المهمة للوطني بندر باصريح.
ويحتل القادسية الذي خسر في الجولة الماضية من الفيحاء بهدفين دون رد المركز الثاني عشر برصيد 17 نقطة، مع امتلاكه مباراة مؤجلة أمام غريمه التقليدي الاتفاق، إلا أن القادسية بات مدركا لأهمية المرحلة المقبلة ونقاطها إذا ما أراد الابتعاد عن شبح الهبوط الذي بات مرشحا له في ظل تراجعه جولة عن أخرى.
وفي بريدة يخوض الرائد مباراة حاسمة ومؤثرة في مسيرته بالدوري أمام نظيره فريق الباطن الذي يتطلع هو الآخر لمسح تبعات خسارته الثقيلة في الجولة الماضية أمام الهلال بخماسية التي كلفت البرتغالي ماتشادو منصبه، حيث قررت إدارة النادي إقالته والتعاقد مع الروماني سيبيريا الذي كان في الجولة الماضية مدربا لفريق الرائد قبل إقالته من منصبه والتعاقد مع الصربي ألكسندر إليتش.
وتبدو المباراة ذات طابع تنافسي بين الروماني سيبيريا مدرب فريق الباطن أمام فريقه السابق الرائد، إضافة إلى الصراع المحتدم بين الطرفين من أجل انتزاع النقاط الثلاث، حيث يقبع صاحب الأرض ومستضيف المواجهة في المركز الأخير وبرصيد 14 نقطة مقابل حلول فريق الباطن في المركز العاشر برصيد 21 نقطة.
وفي ثالث مواجهات اليوم يستضيف فريق أحد نظيره التعاون وسط طموحات كبيرة بخطف نقاط المواجهة وكسر صيامه عن الانتصارات منذ الجولة الرابعة، حيث تراجع فريق أحد كثيرا نحو الخلف وبات مهددا بصورة كبيرة في الهبوط لمصاف أندية دوري الدرجة الأولى في ظل حلوله بالمركز الثالث عشر قبل الأخير برصيد 15 نقطة.
من جانبه، يسعى فريق التعاون إلى مواصلة نشوته الفنية والمعنوية التي قادته لتحقيق انتصارين متتابعين أمام النصر ثم الفيصلي في الجولة الماضية، ليقفز الفريق الذي يقوده البرتغالي غوميز نحو المركز السادس مع إمكانية تقدمه أكثر نحو المراكز الأولى.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.