السعودية تستحدث بطولة الملك عبد العزيز للخيل

آل الشيخ أكد أنها ستكون الأغلى والأضخم عالمياً

تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط») - السعودية اشتهرت بأصالة خيولها العربية وعراقتها ومهارة فرسانها («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط») - السعودية اشتهرت بأصالة خيولها العربية وعراقتها ومهارة فرسانها («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية تستحدث بطولة الملك عبد العزيز للخيل

تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط») - السعودية اشتهرت بأصالة خيولها العربية وعراقتها ومهارة فرسانها («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط») - السعودية اشتهرت بأصالة خيولها العربية وعراقتها ومهارة فرسانها («الشرق الأوسط»)

كشف تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية عن استحداث بطولة دولية لمنافسات الخيل تستضيفها السعودية خلال الفترة المقبلة.
وستحمل البطولة الدولية مسمى «بطولة الملك عبد العزيز الدولية للخيل» إيماناً واعتزازاً بما تمثله الخيل من أصالة وإرث تاريخي يجسد هوية المملكة العربية والسعودية، إضافة إلى تسميتها بمؤسس هذه البلاد وموحدها الملك عبد العزيز.
ووجه آل الشيخ بتكليف الإعلامي السعودي صالح الحمادي بتولي إدارة هذه البطولة التي ستكون الأكبر والأغلى على مستوى العالم.
وعرف الحمادي في مشواره الإعلامي باهتماماته الفروسية ومتابعته للخيل على مدى 30 عاماً مضت.
وقال تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة: بطولات الخيل الأقوى والأضخم والأغلى ستكون في مهد الخيل «السعودية».
وعلى مدار العام في السعودية يجرى موسم فروسي بشكل كبير لكنه يجرى كله على المستوى المحلي وسط مشاركة خيل إنتاج محلي ومستورد ودون أن تكون هناك مشاركات خارجية.
وتملك السعودية أفضل ناد للفروسية في الجنادرية وهو مجهز بأفضل الأجهزة والتقنيات العالمية الموجودة في العالم، ويبدو أن المسؤولين في البلاد عازمون على أن تكون السعودية محط أنظار العالم في بطولات الفروسية كونها البلد الوحيد الذي أسس على ظهور الخيل، وكان ذلك في الفترة ما بين دخول الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - وتوحيد البلاد في عامي 1902 و1932.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».