بيونغ يانغ تتهم أميركا ببحث «ضربة استباقية محدودة»

TT

بيونغ يانغ تتهم أميركا ببحث «ضربة استباقية محدودة»

اتّهمت كوريا الشمالية أمس، الولايات المتحدة بالسعي لتأجيج الوضع في شبه الجزيرة الكورية من خلال «نشر أصول نووية كبيرة» بالقرب منها، والإعداد لضربة استباقية ضدها.
وقال جو يونغ تشول، الدبلوماسي الكوري الشمالي، لمؤتمر نزع الأسلحة برعاية الأمم المتحدة، إنه «في ضوء طبيعة ونطاق التعزيزات العسكرية الأميركية، فإنها تهدف إلى توجيه ضربة استباقية ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية»، كما نقلت عنه وكالة «رويترز». وتابع أن «المسؤولين الأميركيين، وبينهم وزير الدفاع ومدير المخابرات تحدثوا مراراً عن التهديد النووي والصاروخي لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لتبرير حججهم عن الخيار العسكري... وضربة استباقية محدودة ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تبحثها الإدارة الأميركية».
من جانبها، أعلنت الصين أمس، أنها أجرت بنجاح تجربة لاعتراض صاروخ عبر منظومتها الدفاعية، في الوقت الذي لا يزال فيه التوتر حاداً في شبه الجزيرة الكورية. وقالت وزارة الدفاع الصينية، في بيان مقتضب، إن تجربةً لاعتراض صاروخ باليستي متوسط أُجريت أول من أمس (الاثنين)، و«حقّقت الهدف المحدد». وتابع البيان: «كانت تجربة دفاعية لا تستهدف أي بلد» تحديداً، دون إعطاء تفاصيل إضافية، كما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).