تقرير أممي: كوريا الشمالية باعت أسلحة إلى سوريا وميانمار

صواريخ كورية شمالية خلال عرض عسكري (رويترز)
صواريخ كورية شمالية خلال عرض عسكري (رويترز)
TT

تقرير أممي: كوريا الشمالية باعت أسلحة إلى سوريا وميانمار

صواريخ كورية شمالية خلال عرض عسكري (رويترز)
صواريخ كورية شمالية خلال عرض عسكري (رويترز)

أفاد تقرير أممي نشرته وسائل إعلام أميركية أمس (الجمعة) بأن كوريا الشمالية باعت أسلحة إلى سوريا وميانمار.
كما اتهم التقرير الصين وروسيا بعدم القيام بما يكفي للحد من تجارة بيونغ يانغ غير المشروعة.
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» وغيرها من وسائل الإعلام إلى أن كوريا الشمالية باعت نظاما للصواريخ الباليستية إلى ميانمار وقد تساعد سوريا في برنامج أسلحة كيميائية.
وأضاف التقرير أن كوريا الشمالية حققت نحو 200 مليون دولار العام الماضي من خلال تصدير الفحم وسلع أخرى في انتهاك للعقوبات التي تفرضها عليها الأمم المتحدة.
وأوضح أن الكثير من الشحنات مرت عبر موانئ صينية وروسية وماليزية وفيتنامية، وأن أكثر من 30 ممثلا من المؤسسات المالية الكورية الشمالية يعملون في الخارج بما في ذلك في الصين وروسيا.
ونقل التقرير عن معلومات استخبارية من الدول الأعضاء أنه تم إرسال بلاط من نوع خاص مقاوم للأحماض في شحنتين كوريتين شماليتين إلى سوريا، ويمكن استخدامه لبناء الجدران الداخلية لمصنع كيماويات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.