غرق عبارة على متنها 80 شخصاً في المحيط الهادي

يسار الصورة يظهر قارب خشبي صغير يحمل 7 ناجين من حادثة غرق العبارة في المحيط الهادي (أ.ب)
يسار الصورة يظهر قارب خشبي صغير يحمل 7 ناجين من حادثة غرق العبارة في المحيط الهادي (أ.ب)
TT

غرق عبارة على متنها 80 شخصاً في المحيط الهادي

يسار الصورة يظهر قارب خشبي صغير يحمل 7 ناجين من حادثة غرق العبارة في المحيط الهادي (أ.ب)
يسار الصورة يظهر قارب خشبي صغير يحمل 7 ناجين من حادثة غرق العبارة في المحيط الهادي (أ.ب)

غرقت عبارة على متنها أكثر من 80 شخصاً في المحيط الهادي، حسب ما أكده مسؤولون اليوم (الأربعاء)، فيما طلب أحد نواب جمهورية كيريباتي بفتح تحقيق مستقلّ في القضية.
ويقوم فريق إنقاذ متعدد الجنسيات بدوريات في مساحات واسعة من المحيط بحثاً عن ناجين، لكن لم يتم العثور إلا على 7 أشخاص على قيد الحياة حتى الآن، مع تراجع الآمال بالعثور على آخرين.
وأعلن مركز تنسيق الإنقاذ في نيوزيلندا، في بيان، أن «سلطات كيريباتي أكدت وجود نحو 80 شخصاً، إضافة إلى الطاقم، على متن العبارة».
وأفاد المركز بأن 4 طائرات من نيوزيلندا وأستراليا والولايات المتحدة ساعدت في إجراء عمليات المسح في المنطقة حيث فُقدت العبارة، وأشار إلى أن البحث يتركز على العثور على زورق نجاة انطلق منها، وأضاف أن «قارب النجاة مصمم لـ25 شخصاً، إلا أنه يمكن أن يتسع لأكثر، ولو بشكل مكتظ».
وانتقد رئيس وزراء كيريباتي السابق ليريميا تاباي، ممثل جزيرة نونوتي التي انطلقت منها العبارة في 18 يناير (كانون الثاني)، طريقة تعامل الحكومة مع الكارثة.
وقال إن سكان الجزيرة المنكوبين، البالغ عددهم ألفين، يريدون معرفة لماذا استغرق الموضوع 8 أيام لدقّ جرس الإنذار، وكيف يُسمح لسفينة غير صالحة للإبحار بالقيام برحلات، وصرّح لراديو نيوزيلندا: «هذه المأساة تتطلب لجنة تحقيق مستقلة»، مضيفاً: «نريد معرفة لماذا حصلت و(من) المسؤول».
ويبلغ طول العبارة «إم في بوتيراوي» 17.5 متراً، وكان من المفترض أن تستمر رحلتها يومين لتصل إلى بيتيو، وهي أكبر بلدة في عاصمة كيريباتي، جنوب تاراوا.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.