اختبارات معملية تربط بين كيماوي النظام وأكبر هجوم بالسارين في الغوطةhttps://aawsat.com/home/article/1159566/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D8%B7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%88%D8%B7%D8%A9
اختبارات معملية تربط بين كيماوي النظام وأكبر هجوم بالسارين في الغوطة
خبير في الأسلحة الكيماوية بالأمم المتحدة يرتدي قناعاً ضد الغاز يحمل حقيبة بلاستيكية تحتوي على عينات من أحد مواقع الهجوم بالأسلحة الكيماوية في حي عين ترما بدمشق (رويترز)
لاهاي:«الشرق الأوسط»
TT
لاهاي:«الشرق الأوسط»
TT
اختبارات معملية تربط بين كيماوي النظام وأكبر هجوم بالسارين في الغوطة
خبير في الأسلحة الكيماوية بالأمم المتحدة يرتدي قناعاً ضد الغاز يحمل حقيبة بلاستيكية تحتوي على عينات من أحد مواقع الهجوم بالأسلحة الكيماوية في حي عين ترما بدمشق (رويترز)
ربطت اختبارات معملية للمرة الأولى بين مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيماوية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب السارين، مما يدعم الاتهامات الغربية بأن قوات النظام السوري كانت وراء الهجوم، حسبما قال دبلوماسيون وعلماء لوكالة أنباء «رويترز».
وأجرت معامل تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة بمنطقة الغوطة في دمشق بعد الهجوم الذي وقع في 21 أغسطس (آب) عام 2013 وسقط فيه مئات القتلى من المدنيين من جراء التسمم بغاز السارين، وبين الكيماويات التي سلمتها دمشق لتدميرها عام 2014.
كما أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في وقت سابق، استخدام السارين في هجوم أبريل (نيسان) على مدينة خان شيخون شمال البلاد، أسفر عن مقتل 83 شخصا.
ونفى النظام السوري، في أكثر من مرة، استخدام الأسلحة الكيماوية.
يذكر أن النظام السوري وافق في 2013 على تدمير ترسانته من الأسلحة الكيماوية في إطار اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة لإبرامه.
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.
وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.
وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.
تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.
وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.
وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.
وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.
وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.
152 قتيلاً
وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.
وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.
وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.
ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».
وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.
وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.