اليوم قمة ملتهبة بين الأهلي والشباب... والهلال يواجه الرائد

النصر والاتحاد أمام التعاون وأحد ضمن الجولة الـ19 من الدوري السعودي

من مباراة سابقة بين الأهلي والشباب (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة سابقة بين الأهلي والشباب (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

اليوم قمة ملتهبة بين الأهلي والشباب... والهلال يواجه الرائد

من مباراة سابقة بين الأهلي والشباب (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة سابقة بين الأهلي والشباب (تصوير: عبد العزيز النومان)

تشتعل منافسات دوري المحترفين السعودي اليوم، بقمة كروية ملتهبة تجمع بين الأهلي ونظيره الشباب، حينما يلتقيان على ملعب الملك عبد الله، الشهير بـ«الجوهرة المشعة»، في مدينة جدة، في اليوم الأخير من الأسبوع التاسع عشر للدوري، وهي المواجهة التي من شأنها أن تحدد ملامح المنافسة على اللقب في ظل تقلص الفارق النقطي بين الأهلي والهلال إلى نقطتين.
وفي العاصمة الرياض يخشى الهلال من أي تعثر قد يزيحه من عرش الصدارة الذي ظل ثابتا فيه منذ عدة جولات، وذلك حينما يستقبل الفريق الأزرق ضيفه الرائد الباحث عن النجاة من الهبوط، مع تبقي تسع جولات فقط على إسدال الستار على المنافسة. ولن تقل هذه المواجهة أهمية عن قمة هذا الأسبوع التي تجمع بين الأهلي والشباب، من حيث معرفة هوية الفرق المنافسة على اللقب.
ويحاول النصر استعادة نغمة انتصاراته عندما يحل ضيفا على نظيره التعاون، في مواجهة ثقيلة بين الطرفين وإن بدأت الطموحات متشابهة في الرغبة بتحسين المراكز مع آمال ضعيفة للفريق الأصفر في المنافسة على اللقب الذي يتطلب مزيدا من التعثر لفرق المقدمة، من جانبه يحاول الاتحاد اقتناص فوز ثمين بعد سلسلة من التعادلات، وذلك عندما يحل ضيفا ثقيلا على نظيره أحد في المدينة المنورة.
وتشهد مواجهة قمة هذا الأسبوع صراعا محتدما بين الأهلي المطارد الأبرز للهلال ونظيره الشباب القادم بقوة في الدور الثاني، من أجل تحسين مركزه في لائحة الترتيب، وهو الهدف الذي بات قريبا من التحقيق بعد سلسلة من الانتصارات التي حققها الفريق في مبارياته الأربع الأخيرة.
ويدخل الأهلي هذا اللقاء بعدما عزز صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية بكثير من الصفقات التي من شأنها أن تجعله قادرا على مواجهة الاستحقاقات القوية القادمة، حيث أعلن الأهلي تعاقده أولاً مع الدولي المصري مؤمن زكريا الذي شارك مع الفريق في بطولة كأس الملك أمام العروبة، إضافة إلى الدولي التونسي بن عمر، وكذلك الأسترالي مارك ميليغان الذي ضمه الأهلي أول من أمس، ولن يكون من ضمن خيارات الأوكراني سيرغي ريبروف في مواجهة هذا المساء.
أما النادي العاصمي، الشباب، فقد بدا أكثر جدية من بين بقية الفرق السعودية في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، حيث عزز النادي صفوفه بكثير من الصفقات، تأتي في مقدمتها استعادته لقائده السابق حسن معاذ الذي انتقل مطلع هذا الموسم إلى نادي الفيحاء، قبل أن ينجح الشباب في إقناعه بالعودة بالإعارة حتى نهاية الموسم الحالي.
وتعاقد الشباب كذلك مع صانع الألعاب الليبي مؤيد اللافي الذي ساهم في قيادة فريقه للتأهل لدور ربع نهائي بطولة كأس الملك، فيما كانت آخر صفقات الشباب الشتوية التعاقد مع التشيلي أوبيلا. وكان مدرب الفريق كارينيو طلب إعادة سعود كريري لاعب محور الارتكاز المنقطع منذ بداية هذا الموسم، برؤية فنية من المدرب السابق الوطني سامي الجابر.
وفي مواجهة الصدارة يستقبل الهلال متصدر لائحة الترتيب ضيفه الرائد، باحثا عن تحقيق فوزه الأول بعد ثلاثة تعادلات زادت من أوجاع الفريق المعنوية، وحرمته فرصة الانفراد بالصدارة بفارق نقطي مريح عن أقرب منافسيه.
ويدخل الفريق العاصمي هذا اللقاء دون أي تغيير في قائمته، رغم التعاقدات التي أتمها، ويبرز منها الدولي المغربي أشرف بن شرقي، المرتبط مع منتخب بلاده بمباريات البطولة الأفريقية للمحليين، وما زال الهلال يعاني من غياب كثير من الأسماء بداعي الإصابة، يتقدمها الدولي السوري عمر خربين، ونواف العابد، إضافة إلى سالم الدوسري الذي انتقل لخوض تجربة احترافية مع نادي فياريال الإسباني.
من جانبه يدخل الرائد هذه المواجهة مدركا أهمية نقاطها الثلاث، خاصة أن الفريق يقبع في مؤخرة لائحة الترتيب برصيد 13 نقطة، ويفتقد الفريق لأبرز لاعبيه المهاجم بانغورا، ولاعب خط الوسط دانييل أمورا، وعزز الرائد صفوفه بالتعاقد مع المهاجم البرازيلي تراباي لاعب الباطن السابق، إضافة إلى المدافع المصري محمد عطوة.
وفي بريدة يلاقي النصر مضيفه التعاون، في مواجهة يسعى من خلالها لاستعادة نغمة انتصاراته بعد خسارته الأخيرة من الفيحاء، ويعيش الفريق العاصمي فترة معنوية مميزة، بعد تسلم سلمان المالك رئاسة النادي بصورة مؤقتة، حتى نهاية الموسم الحالي، حيث عزز الفريق صفوفه بكثير من الصفقات خلال الفترة الشتوية.
ورصدت إدارة النصر مبلغ مليون ريال في حال نجاح لاعبي الفريق في تحقيق بطولتي الدوري ولقب كأس الملك، ورغم صعوبة المهمة في ظل حلول الفريق بالمركز الرابع برصيد 27 نقطة، فإن الفريق في أقل الأحوال قادر على تحقيق مركز متقدم بلائحة الترتيب، إضافة إلى المنافسة الجادة على لقب كأس الملك.
ويتوقع أن يتقدم قائمة الفريق هذا المساء المنضم حديثا عبد الرحمن العبيد، إضافة إلى الدولي العماني سعد سهيل، بعدما أتمت إدارة النادي التعاقد معهم قبل فترة التوقف الأخيرة، في المقابل يغيب صانع أهداف الفريق يحيى الشهري، الذي انتقل أيضا إلى خوض تجربة احترافية في الدوري الإسباني.
من جانبه يحاول التعاون تعطيل مسيرة الفريق الأصفر، وتحقيق فوز ثمين له يساهم في تحسين مركزه؛ خاصة أن الفريق يحضر في المركز الثامن وبرصيد متقارب مع الفرق التي تسبقه بلائحة الترتيب.
وفي المدينة المنورة يسعى فريق الاتحاد إلى تجاوز التعادلات التي لازمت الفريق في الفترة الأخيرة وحرمته فرصة التقدم في لائحة الترتيب، حيث تراجع الفريق إلى المركز السادس برصيد 24 نقطة، ويفتقد الاتحاد هذا المساء لخدمات واحد من أبرز لاعبيه، فهد المولد، الذي غادر صفوفه نحو فريق ليفانتي الإسباني لخوض تجربة احترافية خارجية حتى نهاية الموسم الحالي.
من جهته يتطلع فريق أحد إلى تكرار منافسته الجادة لفريق الاتحاد، بعدما تعادل الطرفان في مواجهة الذهاب بهدفين لكل منهما، خاصة أن المباراة على أرضه، ومتوقع أن تشهد حضورا جماهيريا كبيرا، وإن كان لفريق الاتحاد إلا أن صاحب الأرض بات معتادا على خوض المباريات الجماهيرية.
ونشط فريق أحد الذي يحتل المركز الثاني عشر برصيد خمس عشرة نقطة في فترة الانتقالات الشتوية على الصعيدين المحلي والأجنبي، وذلك بتعاقده مع الثنائي الجزائري نصر الدين خوالد، والمهاجم بلعويدات، إضافة إلى الدولي العماني محسن الخالدي، إضافة إلى الصفقات المحلية، يتقدمها مصطفى بصاص القادم من الأهلي، وعبد العزيز آل شريد القادم من التعاون.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.