تعرض الرئيس السابق لـ«الجهاز المركزي للمحاسبات» في مصر، المستشار هشام جنينة، لاعتداء بالأسلحة البيضاء من قبل 3 أشخاص في منطقة «التجمع الخامس» الراقية، شرق القاهرة، وأظهرت صور نشرها مرافقون آثار كدمات بالغة في وجهه، وقد غطت الدماء أعلى ساقه اليسرى.واعتبرت وزارة الداخلية، في بيان رسمي أصدرته أمس، حادث الهجوم «مشاجرة» تعرض لها الرجل الذي سماه رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق سامي عنان نائباً له حال فوزه بالرئاسة، وذلك قبل توقيفه واتهامه بالتزوير.
وقالت «الداخلية» إن «حادث تصادم مروري بين سيارتين (إحداهما لجنينة) قد أسفر عن حدوث إصابات لكلا الطرفين»، وأضافت أن «خفيراً كان بصحبة جنينة تعدى على الطرف الثاني من المشاجرة بالضرب بقطعة حديدية، فيما رد آخرون باستخدام سلاح أبيض»، بحسب توصيف الأمن المصري.
وكان جنينة قد فقد منصبه، بوصفه رئيساً لجهاز «المحاسبات» الرقابي، بموجب قرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدره في عام 2016، بعد تصريحات قال فيها إن «الفساد الحكومي يتجاوز 600 مليار جنيه»، وخلصت تحقيقات أجرتها نيابة أمن الدولة حينها إلى «عدم دقة» الرقم الذي صرح به.
وطال الهجوم جنينة بينما كان في طريقه، أمس، لحضور جلسة للمحكمة الإدارية العليا لنظر طعنه على قرار إعفائه من منصبه، وقررت المحكمة تأجيل نظر الجلسة بعد مرافعة محامي جنينة، التي قال فيها إن موكله تعرض للاعتداء، إلى جلسة 10 مارس (آذار) المقبل، للاطلاع وتقديم المذكرات. ونقل علي طه (محامي جنينة) عن زوجة المستشار السابق تأكيدها أن جنينة «تعرض لمحاولة اختطاف، واستنجد بالمارة، فيما شرع المهاجمون في قتله». وقالت زوجة جنينة، وفاء قديح، لـ«رويترز»، متحدثة عن جنينة: «ركبته مكسورة، وينزف من أماكن كثيرة في جسمه؛ كانوا يحاولون قتله».
مصر: جنينة يتعرض لاعتداء بالأسلحة البيضاء والأمن يعتبره «مشاجرة»
مصر: جنينة يتعرض لاعتداء بالأسلحة البيضاء والأمن يعتبره «مشاجرة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة