95 قتيلاً و158 جريحاً بتفجير سيارة مفخخة في كابل

حركة «طالبان» تبنت الهجوم

موقع الانفجار (أ.ف.ب)
موقع الانفجار (أ.ف.ب)
TT

95 قتيلاً و158 جريحاً بتفجير سيارة مفخخة في كابل

موقع الانفجار (أ.ف.ب)
موقع الانفجار (أ.ف.ب)

قتل 95 شخصا على الأقل وأصيب 158 آخرون بجروح عند انفجار سيارة إسعاف مفخخة في وسط كابل اليوم (السبت)، وفق أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الأفغانية. 
وكانت الوازرة قد أعلنت في وقت سابق أن حصيلة الهجوم الذي تبنته حركة طالبان هي 40 قتيلا و140 جريحا.
وأوضحت وزارة الداخلية أن الانفجار العنيف مرده تفجير سيارة إسعاف مفخخة بالقرب من مقارها ومكاتب الاتحاد الأوروبي.
وشوهدت العديد من الجثث والضحايا المضرجين بالدماء من «قتلى وجرحى» على الأرصفة في موقع الهجوم. كما شوهد نقل العديد من الضحايا من الرجال والنساء والأطفال إلى مستشفى جموريات المجاور.
وكتب منسق منظمة «ايمرجنسي» غير الحكومية الإيطالية دويان بانيك على «تويتر» «إنها مجزرة» مضيفا أنه أحصى «سبعة قتلى و70 جريحا» في مستشفاه بينما أظهرت الصورة التي أرفقها بالخبر العديد من الضحايا في ممرات المستشفى.
وساد الهلع مكان الانفجار حيث تطاير زجاج النوافذ على بعد مئات الأمتار وبات مبنى قريب من مستشفى جموريات على وشك الانهيار لكثرة الشقوق فيه، بينما طلب الأطباء من المدنيين مساعدتهم على إجلاء الجرحى قبل أن يطمرهم الركام.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.