8 قتلى بقصف «خاطئ» للتحالف الدولي على قوة عراقية

غارة جوية للتحالف الدولي في العراق - أرشيفية (أ.ف.ب)
غارة جوية للتحالف الدولي في العراق - أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

8 قتلى بقصف «خاطئ» للتحالف الدولي على قوة عراقية

غارة جوية للتحالف الدولي في العراق - أرشيفية (أ.ف.ب)
غارة جوية للتحالف الدولي في العراق - أرشيفية (أ.ف.ب)

أعلن مسؤول عراقي محلي اليوم (السبت) مقتل ثمانية أشخاص معظمهم من قوات الأمن وجرح نحو عشرين آخرين بينهم ضابط كبير إثر قصف شنته طائرة تابعة للتحالف الدولي بالخطأ على تجمع لقوة أمنية محلية وسط بلدة البغدادي بمحافظة الأنبار غرب البلاد.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن «ثمانية أشخاص هم ضابط استخبارات شرطة البغدادي وخمسة من عناصر الشرطة ومدنيان قتلوا إثر قصف لطائرات للتحالف الدولي وسط البلدة استهدف قوة محلية عن طريق الخطأ».
وبين الجرحى مدير ناحية البغدادي وقائد شرطتها.
وأوضحت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان صدر لاحقا ملابسات الحادث ووعدت بفتح تحقيق بالحادث.
وقالت إن قوة عراقية كانت عائدة من عملية مداهمة لأحد «القيادات الإرهابية» لاحظت وجود «تجمع لمسلحين» من دون التنسيق معها. وأضافت أن طائرات التحالف قصفت هذا التجمع، الذي أكدت مصادر محلية لاحقا أنه قوة من الشرطة المحلية.
وأوضح البيان أنه «توفرت لدى قيادة العمليات المشتركة معلومات استخبارية دقيقة عن تواجد أحد القيادات الإرهابية وهو كريم عفات علي السمرمد في أحد بيوت ناحية البغدادي للاجتماع مع خلية إرهابية تستعد لتنفيذ عمليات ضد القوات الأمنية والمواطنين».
وأضاف «استنادا إلى تلك المعلومات كلفت على الفور قوة من لواء المشاة الثامن وبإسناد جوي من طيران التحالف الدولي لغرض مداهمة المكان واعتقال الإرهابي المطلوب للقضاء».
وتابعت قيادة العمليات المشتركة في بيانها «بعد تنفيذ المداهمة والقبض على الإرهابي وأثناء التفتيش وجمع الأدلة تعرضت القوة إلى هجوم برمانة يدوية من أحد المنازل المجاورة مما استدعى الرد عليها بسرعة».
وأشارت إلى أن «القوة انسحبت بعدها إلى مقر انطلاقها»، موضحة أنه «فِي طريق العودة لوحظ تجمع مسلحين من دون التنسيق مع القوة المكلفة بالواجب حيث استهدفتهم الطائرات الساندة للقوة».
وقالت مصادر محلية إن هؤلاء المسلحين هم قوة من الشرطة المحلية وعدد من مسؤولي سلطة المنطقة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».