مرحاض ذهبي للبيت الأبيض بدلاً من لوحة لفان غوخ

متحف غوغانهايم بنيويورك قال إنه يُحظر إعارتها إلا في أندر المناسبات

المرحاض الذهبي في متحف غوغانهايم (أ.ف.ب)
المرحاض الذهبي في متحف غوغانهايم (أ.ف.ب)
TT

مرحاض ذهبي للبيت الأبيض بدلاً من لوحة لفان غوخ

المرحاض الذهبي في متحف غوغانهايم (أ.ف.ب)
المرحاض الذهبي في متحف غوغانهايم (أ.ف.ب)

رد متحف غوغانهايم في نيويورك على طلب قدمه البيت الأبيض لاستعارة لوحة للفنان فينسينت فان غوخ، بأن عرض عليه مرحاضاً ذهبياً.
وقد اعتذر المتحف، بحسب صحيفة «واشنطن بوست»، لعدم قدرة المتحف على إعارة لوحة «الطبيعة مع الثلج» لفان غوخ؛ لكنه عرض المرحاض المذهب من عيار 18 بديلاً عنها.
ولم يعلق البيت الأبيض على رد المتحف.
وقالت أمينة المتحف نانسي سبيكتور، ردا على طلب البيت الأبيض في سبتمبر (أيلول) الماضي: «نعتذر، إننا لن يمكننا إعارة لوحة فان غوخ، التي هي جزء من مجموعة ثانوسر، والتي يحظر إعارتها خارج المتحف إلا في أندر المناسبات».
وأضاف المتحف في رده على طلب البيت الأبيض، أن اللوحة يُمكن أن تعرض في مؤسسات فنية أخرى وأيضا بإذن من ملاكها.
ولوحة فان غوخ المذكورة تعود لعام 1888، وهي لوحة زيتية، وقد استلهم الفنان لوحته من التغيير المناخي بعد انتقاله من باريس إلى منطقة آرال في فرنسا، وسط الثلوج التي تغطي المناطق الطبيعية.
أما المرحاض الذهبي، فقد أنشأه فنان إيطالي يُدعى ماوريزيو كاتيلان، وتم افتتاحه في 15 سبتمبر 2015 من إدارة المتحف للعامة. وبحسب المتحف، فإن المرحاض الذهبي قد تم استخدامه من جانب 100 ألف شخص، وتقدر قيمته بمليون دولار أميركي.
وعرضت أمينة المتحف أن في حالة قبول البيت الأبيض بالمرحاض، فسوف يقوم المتحف بنقله وتركيبه.
ويقول موقع «بي بي سي»، إنه من الشائع لدى رؤساء الولايات المتحدة الأميركية وزوجاتهم استعارة الأعمال الفنية لتزيين مختلف الغرف في البيت الأبيض.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.