10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 24 - 01 - 2018

وزير الدفاع الأميركي خلال العرض العسكري في جاكرتا (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي خلال العرض العسكري في جاكرتا (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 24 - 01 - 2018

وزير الدفاع الأميركي خلال العرض العسكري في جاكرتا (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي خلال العرض العسكري في جاكرتا (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني (aawsat.com) خلال ساعات.

- قال مسؤول أميركي في مجال مكافحة التمويل غير المشروع إن لبنان يجب أن يبعد منظمة «حزب الله»، المدعومة من إيران، عن القطاع المالي، وذلك بعد أسبوعين من بدء واشنطن مساعي جديدة لتجفيف منابع التمويل العالمية للتنظيم الإرهابي.

- قال مسؤولون إن ما لا يقل عن 33 شخصاً لقوا حتفهم، وأصيب عشرات آخرون، بينهم شخصيات أمنية كبيرة ومدنيون، في انفجار سيارتين ملغومتين بمدينة بنغازي، في شرق ليبيا، أمس (الثلاثاء).

- دعت الإدارة التي يقودها الأكراد في شمال شرقي سوريا إلى حشد جماعي للدفاع عن منطقة عفرين ضد عملية عسكرية تركية.

- اقترحت روسيا أن يفتح مجلس الأمن تحقيقاً جديداً لتحديد المسؤول عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا، في تحرك انتقدته واشنطن ووصفته بأنه محاولة لصرف الانتباه عن مبادرة فرنسية لاستهداف منفذي مثل هذه الضربات.

- قال الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين ناقش مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان العملية العسكرية التركية في منطقة عفرين السورية، وإنه يجب احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها.

- قال متحدث باسم إقليم أفغاني إن مهاجمين فجروا سيارة ملغومة قرب مكتب هيئة إنقاذ الطفولة في مدينة جلال آباد، بشرق أفغانستان، ثم اشتبكوا مع قوات الأمن.

- سيحضر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستقام الشهر المقبل في بيونجتشانج بكوريا الجنوبية، حسب قوله. ويأتي ذلك بعد أن أفادت تقارير أولية بأنه لن يحضر بسبب خلاف بشأن «نساء المتعة» اللائي أجبرن على العمل في بيوت الدعارة للجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية.

- قالت وكالة مواجهة الكوارث في الفلبين إن عدد السكان النازحين جراء ثورة بركان مايون ارتفع إلى أكثر من 61 ألفاً بحلول اليوم، إذ يقذف البركان حمماً تسببت في أعمدة من الرماد، وصل ارتفاعها إلى 5 كيلومترات.

- شاهد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس جنوداً إندونيسيين يشربون دماء الأفاعي، ويكسرون قوالب طوب برؤوسهم، ويمشون وسط النار، من بين حركات أخرى عجيبة قدموها في عرض عسكري نادر، اليوم (الأربعاء)، لإظهار المهارات الفريدة التي يتمتع بها جيش إندونيسيا.

- أظهرت بيانات رسمية اليوم ارتفاع إيرادات مصر من قناة السويس إلى 471.5 مليون دولار في ديسمبر (كانون الأول)، من 462.7 مليون في نوفمبر (تشرين الثاني)، لتزيد الإيرادات السنوية 5.4 في المائة إلى نحو 5.277 مليار دولار في 2017.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».