سجن مبرمج صيني بالولايات المتحدة 5 سنوات بتهمة التجسس

سرق رمزاً لبرنامج كومبيوتر تملكه شركة تكنولوجيا لإفادة حكومة بلاده

شو أقر بالتهم المتعلقة بالسرقة في 2016 (أ.ف.ب)
شو أقر بالتهم المتعلقة بالسرقة في 2016 (أ.ف.ب)
TT

سجن مبرمج صيني بالولايات المتحدة 5 سنوات بتهمة التجسس

شو أقر بالتهم المتعلقة بالسرقة في 2016 (أ.ف.ب)
شو أقر بالتهم المتعلقة بالسرقة في 2016 (أ.ف.ب)

قضت محكمة أميركية بسجن مبرمج صيني مدة خمس سنوات بعد إدانته بالتجسس وسرقة رمز برنامج كومبيوتر تملكه شركة تكنولوجيا أميركية، حسبما أفاد مسؤولون يوم أمس (الجمعة).
وأكد بيان لوزارة العدل الأميركية الحكم الذي صدر أول من أمس (الخميس) بحق مطوّر البرامج شو جياكيانغ (32 عاما)، من دون أن يتم ذكر اسم الشركة.
وقال المحامي الأميركي جيفري بيرمان في نيويورك حيث جرت المحاكمة «لقد سرق شو جياكيانغ، كما اعترف سابقا في محكمة فيدرالية، أسرارا تكنولوجية متعلقة بالتجارة من موظف أميركي بهدف إفادة الحكومة الصينية».
وأقر شو عام 2016 بالتهم المتعلقة بالسرقة. وقال مسؤولون إن خطته كان تهدف لإفادة لجنة التخطيط لشؤون الصحة والعائلة الصينية.
وبحسب وثائق المحكمة اعترف شو أنه بنى نسخة مماثلة للبرنامج المملوك للشركة وأخذها معه عند مغادرته لهذه الشركة عام 2014. ومن المعروف أن الشركات تحافظ على نواة برامجها الحاسوبية بكثير من السرية.
وقد التقى شو بعميلين متخفيين في فندق في وايت بلاينز في نيويورك عام 2015 وقدّم لهما البرنامج المعدّل في محاولة منه لإخفاء أصوله.
وقال شو للعميلين في ذلك الوقت إنه أعطى رمز البرنامج نفسه إلى «عدة زبائن»، بحسب ما جاء في بيان وزارة العدل.
وقالت مساعدة المدعي العام دانا بونتي في بيان إنّ «شو لم يسرق فقط أسرارا تقنية تجارية من شركة أميركية، وهي جريمة فيدرالية، بل فعل ذلك من أجل منفعته الخاصة وبنيّة إفادة الحكومة الصينية».
ويُظهر حساب شو على موقع «لينكد إن» أنه حصل على درجة جامعية في علوم الكومبيوتر من جامعة ديلاور وعمل في شركة «آي بي إم» في بكين بين عامي 2010 و2014.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.