مانشستر سيتي يتطلع لنفض غبار خسارته الأولى هذا الموسم في الدوري الإنجليزي

مانشستر يونايتد يسعى إلى الحفاظ على الوصافة... وتشيلسي إلى العودة لسكة الانتصارات

سيتي يسعى للعودة إلى طريق الانتصارات عبر بوابة نيوكاسل (رويترز)
سيتي يسعى للعودة إلى طريق الانتصارات عبر بوابة نيوكاسل (رويترز)
TT

مانشستر سيتي يتطلع لنفض غبار خسارته الأولى هذا الموسم في الدوري الإنجليزي

سيتي يسعى للعودة إلى طريق الانتصارات عبر بوابة نيوكاسل (رويترز)
سيتي يسعى للعودة إلى طريق الانتصارات عبر بوابة نيوكاسل (رويترز)

يأمل مانشستر سيتي المتصدر بالاحتفال بعيد ميلاد مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا بأفضل طريقة من خلال استعادة توازنه ونفض غبار خسارته الأولى للموسم، وذلك عندما يتواجه اليوم على أرضه مع نيوكاسل يونايتد في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ويلتقي سيتي مع نيوكاسل الخامس عشر بعد يومين من احتفال غوارديولا بميلاده السابع والأربعين، وبالتالي سيسعى لاعبوه جاهدين للعودة سريعا إلى سكة الانتصارات بعد أن تلقوا الأحد هزيمتهم الأولى هذا الموسم، وجاءت على يد ليفربول الذي وضع حدا لسلسلة المباريات المتتالية لمنافسه دون هزيمة في الدوري عند 30 مباراة (امتدادا من الموسم الماضي). ورغم الخسارة أمام ليفربول 3 - 4. أظهر لاعبو غوارديولا قوة عزيمتهم بالعودة من بعيد بعد أن تخلفوا في اللقاء 1 - 4، وذلك من خلال تسجيلهم هدفين في الثواني الأخيرة.
واستفاد الجار اللدود مانشستر يونايتد من تعثر سيتي من أجل تقليص الفارق الذي يفصله عن رجال غوارديولا إلى 12 نقطة من خلال الفوز على ستوك سيتي الاثنين.
وبدا المدرب الإسباني حذرا حتى قبل الخسارة أمام ليفربول من خلال القول إن اللقب لم يحسم وإن إمكانية ذهابه إلى فريق منافس ما زالت قائمة رغم الفارق الكبير، ثم اعتبر لاحقا أن الاختبار الحقيقي لفريقه سيكون رد فعله بعد تجرعه الهزيمة الأولى. وتابع المدرب الإسباني: «خسرنا ضد فريق رائع بشخص ليفربول. يجب الحرص على الفوز بمباراتنا التالية والقتال حتى النهاية من أجل الفوز بلقب الدوري الممتاز».
وتعود آخر خسارة لسيتي قبل لقاء الأحد الماضي في «إنفيلد» إلى الخامس من أبريل (نيسان) 2017، عندما سقط 1 - 2 أمام مضيفه تشيلسي الذي أحرز لقب بطل الموسم الماضي.
وثأر لاعبو مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب لخسارتهم القاسية أمام سيتي صفر - 5 في المباراة الأولى بينهما هذا الموسم في ذهاب الدوري. وقدم ليفربول عرضا هجوميا قويا، في إشارة دالة على مرحلة ما بعد البرازيلي فيليبي كوتينيو الذي انتقل هذا الشهر إلى برشلونة الإسباني. كما أتى الفوز «الأحمر» في غياب أغلى مدافع في العالم، الهولندي فيرجيل فان ديك الذي تعرض لإصابة طفيفة في التمارين. وعشية لقاء نيوكاسل - الذي سقط أمام سيتي على أرضه صفر - 1 في 27 ديسمبر (كانون الأول) - وخسر 13 من مبارياته الـ14 الأخيرة أمام منافسه في الدوري، ولم يفز عليه منذ سبتمبر (أيلول) 2005 (1 - صفر في سانت جيمس بارك في حين أن الفوز الأخير له في ملعب منافسه يعود إلى سبتمبر من عام 2000) - أكد غوارديولا: «يجب أن نقاتل، لا سيما في هذا الدوري بسبب المباريات الكثيرة في الشهرين الأخيرين في أربع مسابقات».
ويقاتل سيتي على أربع جبهات، وهو يلتقي الثلاثاء المقبل مع مضيفه بريستول سيتي (درجة أولى) في إياب نصف نهائي مسابقة كأس الرابطة (فاز ذهابا 2 - 1)، ثم يتواجه الأحد المقبل مع مضيفه كارديف سيتي (أولى أيضا) في الدور الـ32 من مسابقة الكأس الإنجليزية. والفرصة قائمة أمام رجال غوارديولا للتأهل إلى دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا لأنهم يواجهون بازل السويسري الذي يستضيف لقاء الذهاب في 13 فبراير (شباط) على أن يكون الإياب على «استاد الاتحاد» في 7 مارس (آذار)، وتفصل بين هاتين المباراتين مواجهتان من العيار الثقيل في الدوري الممتاز ضد آرسنال في 25 فبراير، وتشيلسي في 3 مارس.
من جهته، يسعى مانشستر يونايتد إلى التمسك بالأمل والحفاظ على مركزه الثاني عندما ينتقل اليوم إلى ملعب بيرنلي في أجواء إيجابية، لا سيما في ظل الحديث عن اقتراب تعاقده مع التشيلي أليكسيس سانشيز من الغريم اللندني آرسنال. وأكد مدافع يونايتد لوك شو «أننا نريد حقا أن يكون النصف الثاني من الموسم أفضل بكثير. هناك كثير من المباريات القادمة وكثير من الأمور على المحك، لا سيما مع كأس العالم التي تنتظرنا (الصيف المقبل في روسيا). كثير من اللاعبين يريدون إثارة إعجاب مدربي المنتخبات الوطنية».
ولا يزال المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش غائبا عن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو بسبب الإصابة التي ستحرمه أيضا من خدمات المدافع العاجي إيريك بايي، لكن لاعب الوسط مايكل كاريك أصبح جاهزا للعودة إلى الفريق للمرة الأولى منذ سبتمبر. ومن المرجح أن يخرج يونايتد الذي يخوض اختبارا صعبا الأربعاء المقبل في ضيافة توتنهام، منتصرا من المباراة التي تجمعه بفريق لم يحقق الفوز منذ 12 ديسمبر، (3 هزائم ومثلها تعادلات في مبارياته الست الأخيرة). وسيكون ليفربول متربصا لأي تعثر من جانب يونايتد من أجل إزاحته عن الوصافة، وسيحل فريق المدرب الألماني يورغن كلوب ضيفا على سوانزي سيتي الأخير الاثنين في ختام المرحلة في مباراة سهلة على الورق، لا سيما أن «الحمر» يلعبون بمعنويات مرتفعة بعد فوزهم على سيتي وهم خرجوا أيضا منتصرين من المباريات الأربع الأخيرة ولم يخسروا أيا من مبارياتهم الـ14 الأخيرة «الخسارة الأخيرة كانت في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) ضد توتنهام».
من جهته، يسعى تشيلسي حامل اللقب الذي يحتل المركز الرابع بفارق الأهداف عن ليفربول، إلى العودة لسكة الانتصارات بعد تعادلين في المرحلتين الأخيرتين، عندما يحل اليوم ضيفا على برايتون السادس عشر في مباراة يغيب عنها المهاجمان الإسبانيان ألفارو موراتا وبدرو رودريغيز بسبب الإيقاف الناجم عن طردهما الخميس ضد نوريتش سيتي في مباراة معادة من مسابقة الكأس (فاز تشيلسي بركلات الترجيح).
ويخوض الفريق اللندني الآخر توتنهام الذي يحتل المركز الخامس «بروفة» مهمة وصعبة ضد مضيفه ساوثهامبتون قبل أن يدخل في سلسلة من المباريات الشاقة جدا تجمعه تباعا بمانشستر يونايتد وليفربول وآرسنال الذي يأمل بدوره في مداواة جراحه والعودة إلى سكة الانتصارات التي حاد عنها في المراحل الأربع الأخيرة من خلال الفوز اليوم على ضيفه وجاره كريستال بالاس. وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم إيفرتون مع وست بروميتش البيون، ووستهام يونايتد مع بورنموث، وليستر سيتي مع واتفورد، وستوك سيتي مع هيدرسفيلد.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.