اتهام أوروبي لروسيا بحملة تضليل إعلامي

TT

اتهام أوروبي لروسيا بحملة تضليل إعلامي

اتهم الاتحاد الأوروبي روسيا، أمس، ببث آلاف الأخبار المضللة، ضمن «استراتيجية منظمة» لزعزعة استقرار التكتل.
وتواجه موسكو سيلاً من الاتهامات بالتدخل في سلسلة أحداث سياسية، بينها التصويت البريطاني للخروج من الاتحاد الأوروبي، وانتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، وأزمة الاستقلال الكاتالونية. وعرض مفوض الأمن في الاتحاد الأوروبي جوليان كينغ على البرلمان الأوروبي تقييماً فظاً لجهود الكرملين الدعائية، وقال إنه «لا شك في أن حملة التضليل الإعلامي الموالية للكرملين استراتيجية منظمة تصدر مواضيع التضليل نفسها في أكبر عدد من اللغات، وعلى كل ما يمكن من القنوات، بأعلى وتيرة»، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح أن «هذه الخلاصة تستند إلى أبحاث استغرقت عامين لمجموعة عمل (إيست ستراتكوم) في الاتحاد الأوروبي، التي جمعت أكثر من 3500 مثال على التضليل لصالح الكرملين، والتضارب مع وقائع متاحة للعامة تكررت بكثافة بلغات كثيرة».
وأنشئت مجموعة «إيست ستراتكوم» في 2015 للتصدي لمعلومات غير دقيقة أو خبيثة بشأن الاتحاد الأوروبي في دوله الشرقية، على غرار أوكرانيا ومولدافيا وجورجيا، وللترويج لسياسات الاتحاد. وبين الأخبار الكاذبة المرصودة أخيراً، استخدام الدنمارك حيوانات أليفة منبوذة طعاماً في حدائق الحيوانات. والاثنين، أطلق الاتحاد الأوروبي مجموعة عمل تضم نحو 40 خبيراً للعثور على وسائل للتصدي لظاهرة الأخبار الكاذبة على نطاق أوسع.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.