ماكرون وميركل يبحثان مستقبل أوروبا الجمعة

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لقاء سابق (رويترز)
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لقاء سابق (رويترز)
TT

ماكرون وميركل يبحثان مستقبل أوروبا الجمعة

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لقاء سابق (رويترز)
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لقاء سابق (رويترز)

يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة المقبل في الإليزيه المستشارة الألمانية انغيلا ميركل لبحث "مستقبل أوروبا والاولويات المقبلة"، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم (الأربعاء).
ويعد اللقاء الذي سيتم بعد ظهر الجمعة هو الأول منذ توصل ميركل والاشتراكيين الديموقراطيين إلى مشروع اتفاق حكومي يمهد لتشكيل "ائتلاف كبير" في ألمانيا مع نهاية مارس (آذار).
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية اولريكي ديمر في برلين إن الاجتماع سيتناول أيضا الذكرى الخامسة والخمسين لتوقيع المعاهدة الفرنسية الألمانية في الإليزيه، موضحة أن ماكرون وميركل سيتحدثان إلى الصحافيين بعد الاجتماع المقرر في الساعة 17,00 (16,00 ت غ).
وستوافق الجمعية الوطنية الفرنسية والبرلمان الالماني في 22 يناير (كانون الثاني)، يوم حلول هذه الذكرى، على قرار مشترك يحدد آفاق توقيع معاهدة جديدة ويعزز التعاون بين البرلمانين.
وفي 28 سبتمبر (أيلول)، قال ماكرون إنه يأمل بـ"إعادة النظر في معاهدة الإليزيه" التي توصل إليها الرئيس شارل ديغول والمستشار الألماني كونراد اديناور عام 1963.
وأعرب ماكرون يوم الجمعة الماضي عن سروره بالاتفاق حول الائتلاف الحكومي في ألمانيا، معتبرا أنه "يساعد المشروع الأوروبي" الذي يرغب فيه.
وتعهد المحافظون والاشتراكيون الديموقراطيون في تسويتهم "تعزيز" و"إصلاح" منطقة اليورو مع فرنسا لجعلها أكثر قدرة على مقاومة الأزمات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.