«بيتكوين» تتراجع لأدنى من 10 آلاف دولار

عملة بيتكوين الافتراضية (أ.ف.ب)
عملة بيتكوين الافتراضية (أ.ف.ب)
TT

«بيتكوين» تتراجع لأدنى من 10 آلاف دولار

عملة بيتكوين الافتراضية (أ.ف.ب)
عملة بيتكوين الافتراضية (أ.ف.ب)

جرى تداول عملة «بيتكوين» الافتراضية اليوم (الأربعاء)، بأقل من 10 آلاف دولار، وذلك لأول مرة منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتراجعت قيمة «بيتكوين» إلى 9958 دولارا أميركيا قبل أن تسجل تعافيا طفيفاً، حسبما أورد مؤشر الأسعار لموقع «كوين ديسك» الإخباري والمعني بأخبار العملات الرقمية.
وبذلك تكون «بيتكوين» قد هبطت بنحو 50 في المائة من أعلى قيمة حققتها، حينما بلغت 19 ألفا و800 دولار قبل خمسة أسابيع، بحسب موقع «بي بي سي».
وشهدت العملات الافتراضية الأخرى بما فيها إيثيريوم وريبل وليتكوين وبيتكوين كاش هي الأخرى تراجعا على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وكانت عملة «بيتكوين» قد فقدت 12 في المائة من قيمتها أمس (الثلاثاء) على وقع تصريحات صينية عن حظر التداولات المركزية للعملات الافتراضية، لتهبط إلى دون 12 ألف دولار، وكان يجري تداولها بقيمة 14 ألف دولار قبل يومين.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.