{داو جونز} يتخطى 26 ألف نقطة للمرة الأولى على الإطلاق

TT

{داو جونز} يتخطى 26 ألف نقطة للمرة الأولى على الإطلاق

تخطى مؤشر {داو جونز} الصناعي مستوى 26 ألف نقطة للمرة الأولى على الإطلاق في بداية جلسة التداول ببورصة وول ستريت أمس الثلاثاء، وسجلت المؤشرات الرئيسية الأخرى للأسهم الأميركية مستويات قياسية مرتفعة، مدعومة بأرباح قوية من يونايتد هيلث وسيتي غروب ساعدت في رفع المعنويات، وارتفعت أسهم شركة بوينغ الأميركية بأكثر من 13 في المائة وارتفع سهم كاتربيلار للماكينات العملاقة.
وقفز داو جونز 198.99 نقطة، أو 0.77 في المائة، إلى 26002.18 نقطة في حين صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 13.76 نقطة، أو 0.50 في المائة إلى 2800 نقطة.
وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 45.95 نقطة، أو 0.63 في المائة إلى 7307.01 نقطة. وزادت المؤشرات الثلاثة مكاسبها في التعاملات المبكرة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.