12 مصاباً في انهيار بمبنى بورصة إندونيسيا

انيهار طابق أوسط بين طابقين يطل على البهو الرئيسي لمبنى بورصة إندونيسيا المؤلف من عدة طوابق (أ.ب)
انيهار طابق أوسط بين طابقين يطل على البهو الرئيسي لمبنى بورصة إندونيسيا المؤلف من عدة طوابق (أ.ب)
TT

12 مصاباً في انهيار بمبنى بورصة إندونيسيا

انيهار طابق أوسط بين طابقين يطل على البهو الرئيسي لمبنى بورصة إندونيسيا المؤلف من عدة طوابق (أ.ب)
انيهار طابق أوسط بين طابقين يطل على البهو الرئيسي لمبنى بورصة إندونيسيا المؤلف من عدة طوابق (أ.ب)

قال موظف في بورصة إندونيسيا وشهود، إن طابقا أوسط بين طابقين يطل على البهو الرئيسي للمبنى المؤلف من عدة طوابق انهار اليوم (الاثنين)، مما أسفر عن إصابة 12 شخصا على الأقل جراء تطاير زجاج وحطام آخر.
والمبنى جزء من مجمع مؤلف من برجين كان هدفا لهجوم انتحاري نفذه متشددون في سبتمبر (أيلول) عام 2000، إلا أن الشرطة استبعدت أن يكون انهيار اليوم ناجما عن قنبلة.
وطوقت الشرطة المبنى بينما كان الناس يفرون منه، في حين تم نقل المصابين وبينهم طلبة يزورون المبنى على محفات.
وقال أرجو يوونو، المتحدث باسم شرطة جاكرتا لقناة مترو التلفزيونية: «نركز الآن على إجلاء الناس».
وأوضحت صور عرضها التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي هيكلا معدنيا محطما عند مقهى «ستاربكس» قرب مدخل المبنى.
وقال فيندي، المساعد الشخصي لرئيس البورصة تيتو سوليستيو، الذي كان داخل المبنى آنذاك: «انهار الطابق الثاني».
وقالت ميغها كابور، التي تعمل في المبنى وكانت في البهو عند حدوث الانهيار: «بدأت ألواح خرسانية تتساقط. كان هناك تراب كثيف وانفجرت مواسير المياه». وتابعت: «سمعت صوت تحطم عاليا. رأيت امرأة فاقدة الوعي تحت لوح خرساني»، مضيفة أن الطابق المنهار كان فوق مكتب الاستقبال. وذكرت أن مجموعة من طلبة التعليم الثانوي كانوا في الطابق عندما بدأ ينهار.
واستأنفت البورصة العمل بعد ظهر اليوم، وقال رئيس البورصة إنه يعتقد أن عدد المصابين أقل من 20.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.