آل الشيخ للاتحاديين: سأقف مع ناديكم

الفريق يبدأ الإعداد لمباراة الاتفاق

من مباراة الاتحاد أمام الهلال أول من أمس (أ.ف.ب)
من مباراة الاتحاد أمام الهلال أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

آل الشيخ للاتحاديين: سأقف مع ناديكم

من مباراة الاتحاد أمام الهلال أول من أمس (أ.ف.ب)
من مباراة الاتحاد أمام الهلال أول من أمس (أ.ف.ب)

تعهد تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة أمس، بدعم نادي الاتحاد والوقوف معه، مشيراً إلى أن النادي وجماهيره «يستحقون كل خير».
واستبشرت الجماهير الاتحادية بدعم رئيس الهيئة العامة للرياضة، في ظل معاناة النادي من أزمة خانقة جراء تراكم القضايا والمطالبات المالية عليه.
وقال تركي آل الشيخ عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «سيتم دعم نادي الاتحاد والوقوف معه، فهو يستحق، والأيام المقبلة تحمل له ولجماهيره كل الخير».
من جهة أخرى، يبدأ فريق الاتحاد اليوم تحضيراته لمواجهة فريق الاتفاق، الجمعة المقبل، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة «الجوهرة» في دور الـ16 من منافسات كأس الملك، وذلك بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين أمس عن المران، تزامناً مع عودة بعثة الفريق من العاصمة السعودية الرياض بعد نهاية مواجهته أمام الهلال في الكلاسيكو، ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة للدوري السعودي للمحترفين، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين 1-1.
وكان التشيلي لويس سييرا مدرب الاتحاد أكد أنه دخل مواجهة الكلاسيكو أمام الهلال للفوز، مشيراً إلى أنه انتهج طريقة هجومية بمشاركة الغامدي، إلا أن التوفيق لم يحالفهم.
وأبدى المدرب سعادته بالمستوى الذي ظهر به لاعبوه في المباراة، مشيراً إلى تصاعد مستوى فريقه التدريجي من مباراة إلى أخرى في ظل اكتمال صفوف الفريق مع عودة المصابين.
وشدد مدرب الاتحاد على أن تركيزهم الحالي ينصب على مواجهة الاتفاق المقبلة، وطموحه بتجاوز منافسه في المواجهة التي ستجمع الفريقين الجمعة، وذلك في إطار رغبتهم المنافسة بقوة على تحقيق كأس الملك، مشيراً إلى أن جميع لاعبي فريقه لاعبون محترفون يستشعرون المسؤولية على عاتقهم، وأن ثقته بهم كبيرة.
في المقابل، أكد حمد الصنيع رئيس نادي الاتحاد أن فريقه كان الأحق بالخروج بنقاط المواجهة التي جمعت فريقه أمام الهلال، مبدياً رضاه عن المستوى الذي ظهر به لاعبوه في المباراة، في الوقت الذي قدم فواز القرني حارس الاتحاد شكره لجماهير ناديه على حضورها ومساندتها للفريق، مشيراً إلى أنهم كلاعبين كانوا عازمين على الفوز، إلا أن التوفيق لم يحالف زملاءه اللاعبين لخطف نقاط المباراة، واعداً بتقديم الأفضل في المباريات المقبلة.
بينما عدَّ فهد الأنصاري محترف الاتحاد التعادل مع الهلال بمثابة الخسارة لهم كلاعبين، في ظل المستوى الفني العريض الذي قدموه في المباراة، مقدماً اعتذاره لجماهير فريقه على عدم تحقيق الفوز الذي سعوا لتحقيقه منذ انطلاقة صافرة حكم المباراة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».