تعتزم خطيبة الأمير البريطاني هاري، الممثلة الأميركية ميغان ماركل التقدم بطلب للحصول على الجنسية البريطانية بعد زواجهما في مايو (أيار) المقبل. لكنها رغم ذلك، لن تتمكن من الحصول على الجنسية البريطانية إلا بعد إقامتها في المملكة المتحدة لمدة ثلاث سنوات على الأقل.
وستضطر ماركل إلى مواصلة دفع ضريبة الدخل إلى دائرة الإيرادات الداخلية للولايات المتحدة ما لم تتنازل رسميا عن الجنسية الأميركية، حتى وإن لم تكن مقيمة داخل البلاد.
ولهذه الأسباب، يستبعد الخبراء أن يقوم الأمير هاري بمشاركة ثروته مع ماركل بعد زواجهما.
وأوضحت الخبيرة في الشؤون الملكية مارلين كوينيغ، لصحيفة «الصن» أنه «حتى بعد عقد قران الأمير هاري وماركل، ستضطر الأخيرة لدفع ضريبة الدخل، طالما أنها لا تزال مواطنة أميركية، وستقوم بدفع ضريبة الدخل على دخلها الحالي، حتى وإن كان مصدره من خارج الولايات المتحدة».
وتابعت كوينيغ أنه وفقا للقوانين الأميركية، فإن المواطن الأميركي الذي يمتلك أصول مالية تزيد قيمتها عن 300 ألف دولار، في أي عام ضريبي سيكون عليه أيضا تقديم نموذج ضريبي لكشف طبيعة هذه الأصول.
وأضافت: «في حالة مشاركة الأمير هاري لثروته مع ميغان ماركل وعدم تنازلها عن الجنسية الأميركية، سيكون على ميغان التي تقدر ثروتها الحالية بنحو 5 ملايين دولار، بالكشف عن الأصول المالية الخاصة بزوجها أيضا، ما قد يسبب الكثير من المشاكل للأمير مع العائلة المالكة البريطانية».
الأمير هاري قد لا يشارك ثروته مع ميغان ماركل... والسبب؟
الأمير هاري قد لا يشارك ثروته مع ميغان ماركل... والسبب؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة